صرح الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، بأنه لن "يفتح طريقا آخر" للهجرة غير النظامية والسماح بعبور نحو 27 من طالبى اللجوء العالقين الآن فى المنطقة العازلة.
وأوضح الرئيس نيكوس خريستودوليدس للصحفيين أن "حكومته مستعدة لتوفير أى /أو كل مساعدة إنسانية لنحو 27 طالب لجوء من جنسيات أفغانية وكاميرونية وسودانية وإيرانية إن ظهرت الحاجة لذلك".
لكنه قال فى نفس الوقت إن "المنطقة العازلة بطول 180 كيلومتر لن تصبح مقرا جديدا لعبور المهاجرين غير النظاميين".
وأضاف: "تركيا تتركهم يمرون عبر أرضها وتسمح لهم باستقلال طائرات وزوارق متجهة نحو شمال قبرص ".
وذكرت الأمم المتحدة أن "المهاجرين السبعة والعشرين نصفهم تقريبا من النساء والأطفال يحصلون على الطعام والمياه والمساعدات الأساسية الأولية والمأوى من خلال مفوضية اللاجئين بعد أن رفضت السلطات القبرصية قبول طلبات لجوء منهم".
كما أكدت الأمم المتحدة أنها "لا تملك تفويضا بالتعامل مع طلبات اللجوء ولا يمكنها أن تعيد المهاجرين إلى الشمال أو إلى تركيا".
هذا وأوضح المتحدث باسم قوة حفظ السلام بالأمم المتحدة عليم صديق، قائلا: "نحاول أن نطلب من قبرص الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتحاد الأوروبى والقانون الدولى، ونبحث عن حل ناجع".