وزير الخارجية يبحث وقف إطلاق النار في غزة مع منسق البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط

وزير الخارجية يبحث وقف إطلاق النار في غزة مع منسق البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسطجانب من اللقاء

مصر6-6-2024 | 17:21

استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، بريت ماكجورك منسق البيت الأبيض لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن محادثات اللقاء تناولت الوضع الراهن للمقترح الخاص بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية، ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن، حيث أكد الجانبان على أهمية قيام إسرائيل وحماس بإتمام الاتفاق في أسرع وقت، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية تضمن التوصل لوقف إطلاق النار في كامل القطاع.

وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية على مواصلة مصر تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، مشدداً على الحاجة الملحة لإحداث تغير نوعي وكمي ملموس في حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة ، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، والتي زادت حدتها إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتكرار دفع المواطنين للنزوح لمناطق غير آمنة.

كما شدد على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، وتجاه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بضمان النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية في جميع أنحاء القطاع.

ومن جانبه، أعرب منسق البيت الأبيض عن الحرص على مواصلة العمل المشترك لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، مثمناً التنسيق رفيع المستوى بين البلدين في هذا الصدد، والدور الحيوي الذي تضطلع به مصر على كافة المسارات الإنسانية والسياسية والأمنية للحد من الأزمة واحتواء تداعياتها.

واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته، مشيراً إلى أن المسار الأمثل لحل هذه الأزمة من جذورها، ودرء تفاقم تداعياتها الإنسانية والأمنية أو توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة، يبدأ من وقف فوري يُفضي لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وينتهي بمسار سياسي جاد لدعم تنفيذ حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنباً إلى جنب في سلام مع إسرائيل.

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2