روى طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقة الأحزاب والسياسيين، شهادته حول 30 يونيو، وسر مقابلته مع أسامة ياسين القيادي ب جماعة الأخوان وكان وزيرًا للشباب والرياضة في ذلك الوقت
وقال الخولي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه د.محمد الباز عبر فضائية extra news:"بعد وصول محمد مري إلي الحُكم، الأخوان كيدًا في وزارة الداخلية، أخذوا فيلا عملوها مقر رئيسي لحزب الحرية والعدالة، في القاهرة أمام وزارة الداخلية، وهذا كان كيدًا، قائلًا:" اللي عرفته أنهم كانوا بيشورا من مقرهم، على الأماكن التي كان يتم القبض عليهم أو التحقيق معهم، فيها ما قبل وصولهم للحًكم".
وأضاف الخولي:"في ذلك الوقت كان هناك دعوات لأسامة ياسين، أنه يتم دعوة القوى الشبايسة الاحتجاجية في هذا التوقيت لاجتماعات ليروا ما هي نقاط الاختلاف، وفي ذلك التوقيت كنت على رأس حركة احتجاجية، شهيرة، وكان هناك أيضًا عدد من الحركات الاحتجاجية كانت نتاج 2011، في ذلك الوقت اجتمع بالقيادات الاحتجاجية وكان واضح جدًا في الاجتماعات المنفردة والجماعية، وكانت بها إشارات واضحة، أما أن نكون جزء من المشهد العام في تنفيذ ما تطلبه جماعة الاخوان، حتى لو كان معارضة، ولكن يكون بالاتفاق أو القضاء على الحركة الشبابية".
وواصل: "وكان يتم عمليات إغراء منها، أنه حد هيتاخد في جماعية تأسيسة لجماعة الاخوان حصل بالفعل، ومنها الجماعية التأسيسة لوضع الدستور واللي حصل أن بعض القيادات الشابة اللي فعلًا حصل اتفاق وقام مع الجماعة أنهن دخلوا الجماعية التاسيسة وكان في وعود للبعض بدخلوهم البرلمان، ووعود بالدخول إلي المجالس القومية، والتشكيلات المختلفة الخاصة بؤسسات الدولة".