أكد النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، عن تنسيقة الأحزاب والسياسيين، أن بعض الشباب أخطئ لأنهم اعتبروا جماعة الأخوان هي جماعة سياسية ويجب احتوائها، العمل معها، والبعض الأخر، يرى أن يتم استخدام الجماعة، حتى نصل إلي أغرضنا لم يكن يعملوا أن ما يحدث هو العكس أن الأخوان كانوا بيشتغل القوي المدنية كي يصلوا لأهدافهم.
أضاف الخولي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد" الذي يقدمه الدكتور محمد الباز عبر فضائية extra news:" وانا بعض القوى كنا منتبهين لتخطيط الأخوان وكنا بندخل " خناقات" مع بعض التيارات المدنية، هذا التوقيت، بعدها جماعة الاخوان بدأت تتحدث عن 25ناير، لافتاً :" أن 25يناير نفسها ذكرى عيد الشرطة، وفي الوقت دا لقوى المدنية قالت احنا ننزل نعمل تظاهرة ، لكن مكنش في بال حد أن هذه التظاهرة هتوسع وتؤدي إلي هذه الآثار، في الوقت دا هناك هناك حراك لتظاهرات كتيرة واعتصامات، وسط القاهرة وخاصة شارع القصر العيني للموظفين".
وواصل:" جامعة الاخوان يوم 24 يناير 2011، أصدروا بيان ندوا فيه بالخروج يوم 25 يناير، رغم أنه كان قبلها عبى اتصال واجتماعات مع بعض الوقى المدنية، أنهم ينزلوا في 25 يناير، لبعض فينا كان معترض أن الأخوان يكونوا جزء من المشهد، البعض الاخر كان متبني فكرة أننا نستخدم الاخوان".
واستكمل:" ظهر بعدها أن الاخوان طلعوا البيان دا عشان لو 25 يناير فشلت يبقوا هما في المنطقة الأمنة، وعلى الطرف الاخر نزلوا بعض الرموز من منمه "البلتاجي" نزلوا أمام دار القضاء العالي، عشان يأكدوا أنهم كانوا موجودين، لما لقوا الموضوع كبر بدؤوا يخطتوا أن 28 يناير هينزلوا يسرقوا هذه الثورة، ويسطروا عليهم، ويوجهوه لاستخدامتهم السياسية، وبالفعل يوم 28 يناير، كان لديهم خطة ثانية باقتحامات السجون وضرب الاقسام، عشان يعملوا حالة من الخلل الامني في الدولة، بالاستعانة بقوى خارجية اخترقت الحدود ودخلت اقتحمت بعض السجون واخروجوا العناصر التي تم حبسها وفقاً لأحكام سابقة".