"هآرتس": تراجع كبير فى معنويات القوات الإسرائيلية فى غزة

"هآرتس": تراجع كبير فى معنويات القوات الإسرائيلية فى غزةالقوات الإسرائيلية فى غزة

عرب وعالم7-6-2024 | 14:10

قالت صحيفة "هآرتس" إن هناك تراجعا كبيرا فى معنويات القوات الإسرائيلية العاملة فى قطاع غزة.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن "غياب الأهداف الواضحة فى القتال يعزز مشاعر التآكل والاستنزاف فى صفوف وحدات الاحتياط والوحدات النظامية. وضباط فى الاحتياط يرصدون تراجعا عميقا فى أداء كتائب نظامية، فى سلاح الهندسة ولواء المدرعات 401 وألوية سلاح المشاة، جفعاتى وهناحال والمظليين، الذين يتحملون عبء القتال فى القطاع بشكل متواصل تقريبا منذ بدء المعارك قبل ثمانية أشهر".

وذكرت أنه "فى صفوف الاحتياط، يتزايد عدم الارتياح لأنه لا يتم تقاسم الأعباء بشكل متساو بين المواطنين وبسبب حقيقة أن الجيش ليس قادرا على التخطيط مسبقا لخطوتين إلى الأمام، ويستدعى دون توقف وحدات للخدمة العسكرية بدون إنذار مسبق".

وأضافت: "عندما يحضر ضباط كبار إلى الجبهة، ويحاولون تشجيع روح ضباط الاحتياط بواسطة مواعظ صهيونية، يقابلون بالاستهجان فى أفضل الأحوال. ويضاف إلى ذلك تراجع متواصل فى الطاعة العسكرية، التى يتم التعبير عنها أيضا من خلال عدم الحفاظ على قيم القتال المعلنة للجيش الإسرائيلى".

ولفتت إلى أن "جنودا يفيدون بإطلاق نار غير مبرر على مواطنين فلسطينيين الذين يقتربون من مناطق تحت سيطرة الجيش، حتى من دون أن يشكل المواطنون خطرا بارزا، وباستخدام دائم لـ"إجراء الجار"، من خلال إرغام فلسطينيين على تفتيش مواقع مشبوهة (بأنها مفخخة أو يتواجد مقاتلو حماس فيها) قبل دخول الوحدات الإسرائيلية إليها".

وأشارت إلى "وجود سرايا احتياط، وخاصة كتلك التى يسيطر على هرميتها القيادية طابع أيديولوجى – دينى واضح، التى تعمل وفق مشيئتها فى التعامل مع الفلسطينيين.

وقال ضابط فى الاحتياط فى القطاع إن "أجزاء من غزة هى خارج نطاق أى اعتبار. وبالنسبة لبعض ضباط هذه الوحدات، فى المستويات الدنيا، قوانين الجيش والقانون الدولى لا يسري هناك. وقيم القتال التى وعظنا بها طوال سنين تآكلت. ومعظم القيادة العليا لا تعى هذا الأمر، أو أنها لا تكلف نفسها معالجة هذا الموضوع".

أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2