يعرف الزواج بأنه إشهار العلاقة بين شخصين للناس وبطريقة رسمية، ويهدف إلى تكوين علاقة تدوم مدى الحياة، وفي هذه العلاقة يجتمع شخصان بوصفهما شريكين لبعضهما في علاقة فريدة من نوعها ودائمة ما لم ينفصلا بالطلاق
كما ويعرف بأنه اتّحاد شخصين عن طريق عقد قانوني يجعلهما شريكين في كلّ شيء؛ مادّياً وعاطفياً، وتختلف مفاهيم الزواج وطقوسه وكل ما يتعلّق به باختلاف الثقافة التي ينتمي إليها الزوجان وباختلاف المجتمع الذي يعيشان فيه.
وفى هذا الصدد استنكر الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، ما وصفه بـ« الزواج الفندقى» أن هذا الزواج ينتشر بسبب خطير وهو اليأس من العلاقات الرحيمة فى المجتمعات والتشكك فى العلاقات.
وقال الورداني: إن المجتمع يتأسس على العلاقات الرحيمة، ف الزواج الفندقى نتاج اليأس من العلاقات الرحيمة، بيكون الطرف منهم لا يجد طرف أخر حنين، وكل ما فى الأمر بيكون زواج خدمات.
واختتم الورداني الزواج الفندقى، هو المصلحة والراحة، يعنى اللى يقدم خدمات يصرف أو ينفق، لو الخدمات دى وقفت يغير الفندق، يعنى المعيار فى الزواج ده المادى، معاه فلوس أو معاها فلوس تصرف، هو ده طبيعة الزواج، ولو هذا سبب الزواج يبقى بلاها زواج لأنه تفرغ من معناه، لأنه بيضيع النعمة التى تبنى على المودة والفضل.