أكد رئيس جامعة المنصورة،الدكتور شريف خاطر،أن الجامعة تسعى لعقد شراكات مع عدد من الجامعات الأجنبية، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، والاستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي للاستفادة من الخبرات العالمية في تطوير التعليم المصري، وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وإقامة تعاون مشترك مع الجامعات الدولية المرموقة، مشيرا إلى أن الجامعة تعد أول جامعة مصرية حكومية معتمدة.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس الجامعة اليوم الإثنين، رئيس مجلس إدارة الاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي،البروفيسور ريستو ميكو،والدكتور كريم الصفتى المدير التنفيذي الاقليمى لمنطقة الشرق الأوسط،لبحث سبل التعاون بين جامعة المنصورة والاتحاد الفنلندي للتعليم الدولي،في مجالات الهندسة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا المعلومات ونظم الإدارة وتبادل الأساتذة والطلاب وانشاء برامج ودرجات تعليمية مشتركة وتبادل الأبحاث العلمية التي تهم الجانبين،وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات المختلفة لتبادل الخبرات والمعارف،وفتح أفاق جديدة للتبادل الأكاديمي والثقافي وتعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي.
وأوضح رئيس الجامعة خلال اللقاء أن هناك 10 كليات معتمدة و26 برنامجا نوعيا معتمدا، كما حصلت جامعة المنصورة على المركز الأول في التحول الرقمي ولديها شركة انطلاق وهي أول شركة متخصصة لتقنية الاتصالات والمعلومات بالجامعات المصرية ولديها العديد من البرامج الخاصة بنظم الحوكمة والأنظمة الالكترونية المختلفة مما يؤهلها للتعاون مع الشركات المتخصصة بفنلندا في مجال تكنولوجيا المعلومات.
من جانبه أعرب البروفيسو ميكو عن ترحيبه بالتعاون بين الجامعات الفنلندية وجامعة المنصورة،مشيرا إلى أن زيارته ل جامعة المنصورة هي الزيارة الأولى للتعاون مع جامعة مصرية نظرا لما تتمتع به جامعة المنصورة من سمعة عالمية مرموقة،فهي جامعة عريقة تعكس الحضارة والتراث المصري وتتميز بتعدد التخصصات والذي يفتح مجالات مختلفة للتعاون في التعليم والبحث العلمي.
وأوضح أن التعليم الدولي يعتمد على أن تكون الدراسة مرتبطة بتطلعات الخريج لسوق العمل وهو نهج المؤسسات التعليمية حول العالم لتوفير فرص عمل متميزة.
وأضاف أن المستقبل سيشهد تطورا كبيرا في مجال التعليم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي،و جامعة المنصورة تمتلك من إمكانيات تكنولوجية متطورة وشركة متخصصة في تكنولوجيا المعلومات يؤهلها للتعاون المستقبلي في تطوير التعليم ومجالات البحث العلمي ونظم الأمن المعلوماتي.