ما حكم ارتكاب الصبي فعل من محظورات الإحرام؟

الحج فريضة تعبدية ورحية عظيمة يقتدي فيها المسلمون بسيدنا رسول الله ﷺ الذي قال حين أدائها: «لِتَأخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ».

أكدت دار الإفتاء الإفتاء ، أن ارتكاب الصبي "المميِّز"، الذي -يفهم الخطاب الشرعي إجمالًا، فيدرك معاني العبادات والمعاملات-، لأي محظور من محظورات الإحرام: كلبس المخيط، أو التطيُّب، أو غيرها من المحظورات، لا فدية عليه على الراجح من أقوال العلماء، وقال بعضهم بوجوب الفدية على وليه.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجب على الصبي المميز إذا ارتكب محظورًا من محظورات الإحرام فدية على الراجح، وأوجب بعضهم الفدية على وليِّه.

محظورات الإحرام
- قسم يحرم على الذكور والإناث:

1- إزالة الشعر من الرأس والجسد.

2- تقليم الأظافر.

3- استعمال الطيب (تجنب الصابون المعطر).

4- المباشرة: (الاستمتاع بما دون الجماع أو الجماع).

5- لبس القفازين.

6- قتل الصيد.

7- عقد النكاح لنفسه أو لغيره.

- قسم يحرم على الذكور دون الإناث:

1- لبس المخيط.

2- تغطية الرأس بملاصق كالعمامة ونحوها، (أما تظليله بالشمسية فلا بأس).