أدانت بريطانيا و فرنسا وألمانيا، اليوم السبت، الخطوات الأخيرة التي اتخذتها إيران، والتي رصدتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ضمن سعيها المتواصل لتوسيع برنامجها النووي.
وأشارت وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والألمانية - في بيان مشترك، نُشر على الموقع الرسمي للحكومة البريطانية- إلى أن إيران اتخذت المزيد من الخطوات لتقويض الاتفاق النووي الإيراني، من خلال تشغيل العشرات من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة الإضافية في موقع التخصيب في نطنز، بالإضافة إلى إعلانها عن تركيب آلاف من أجهزة الطرد المركزي في موقعي فوردو ونطنز.
وأوضح البيان أن تداعيات هذه الخطوات تتضمن زيادة مخزون إيران من اليورانيوم المخصب وقدرتها على التخصيب، والتي تتجاوز بالفعل بشكل كبير حدود الاتفاق النووي الإيراني.
واعتبرت بريطانيا و فرنسا و ألمانيا أن قرار إيران يُشكل تصعيدا إضافيا ضد برنامج إيران النووي، كما أنه ينطوي على مخاطر تهدد الانتشار العالمي للأسلحة النووية، لافتة إلى أن قرار إيران بزيادة طاقتها الإنتاجية من اليورانيوم المخصب في منشأة فوردو يثير القلق بشكل خاص.
ووصفت بريطانيا و فرنسا و ألمانيا قرارات إيران، والتي تأتي استجابة لتبني مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لقرار يدعو إلى تعاون إيران في الضمانات النووية، بأنها "أمر غير مقبول"، مشددة على أن إيران ملزمة قانونًا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية بالتنفيذ الكامل لاتفاقية الضمانات الخاصة بها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك بشكل منفصل عن الاتفاق النووي الإيراني.
وأكدت الدول الثلاث أنها تظل ملتزمة من جانبها بالتوصل إلى حل دبلوماسي يمنع إيران من تطوير أسلحة نووية.