قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية، إن الحجاج انتهوا من يوم عرفه وذهبوا إلى المزدلفة ويتجهزوا لباقي أركان الحج، وتجمعهم أمور إلى صلاة الفجر، مضيفا: أول حاجة لازم يمروا الجمرة الكبرى، وثاني حاجة التقصير أو الحلق ثم طواف الإفاضة، مشيرا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم حثنا على الحلق أفضل من التقصير.
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال لقاء ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أنه بعد طواف الإفاضة يحصل التحلل الأكبر والمحظورات في الإحرام مستمرة لحد ما يحصل التحلل الأصغر.
وتابع: في "ليلة العيد يتجلى الله على عباده المؤمنين بالحسنات والثواب والأجر وزي ما الرسول قالنا (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام) لافتا إلى أن صاحب الفكر المتشدد يريد أن يوحي للناس أن الحياة عبادات وصلاة فقط ولا يأخذ أصحاب هذا الفكرة باله أن الحياة أمور كثيرة.