أكد راشد النجار عضو المنتدي العالمي للدراسات المستقبلية، أن قطاع الطاقة وخاصة الجديدة والمتجددة، لا يزال من القطاعات الأكثر اهتمامًا في مسار العلاقات المصرية الأوروبية، وهو ما انعكس فيما تم توقيعه من اتفاقيات لتعزيز التعاون المشترك.
وقال"النجار" في تصريح خاص لـ"بوابة دار المعارف"، على هامش مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي الذي انطلقت فعالياته بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي وتحت رعايته، إنه وقع الجانبان المصري والأوروبي أربع اتفاقيات في مجال الأمونيا الخضراء، بين صندوق مصر السيادي وعدد من المطورين الأوروبيين، بتكلفة استثمارية تصل إلى نحو 33 مليار دولار؛ الأولى بقيمة 11 مليار دولار لإنشاء مشروع لـ الأمونيا الخضراء بميناء شرق بورسعيد، وفي ميناء السخنة، تم توقيع ثلاثة اتفاقات لإنشاء ثلاثة مشروعات؛ الأول بإجمالي تكلفة استثمارية تصل إلى نحو 4.250 مليار دولار، والثاني بإجمالي قيمة 3.460 مليار دولار، والثالث بتكلفة استثمارية 14 مليار دولار.
ويرى "النجار"، أن توقيع مثل هذه الاتفاقيات إنما يهدف إلى تعزيز التعاون مع كبرى الشركات العالمية العاملة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، بما يسهم في الترويج لـ مصر كمركز إقليمي للطاقة الخضراء، من خلال تشجيع وتحفيز الاستثمار في هذا القطاع، واغتنامًا للفرص الواعدة والمقومات المتوافرة في مختلف ربوع مصر، فضلًا عن المزايا والحوافز الممنوحة، جذبًا للاستثمار ودعمًا للتنمية.