قال اللواء دكتور رضا فرحات نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية إن مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وأوروبا وزيادة التعاون الاستثماري والتجاري بين الجانبين ، والتي شهدت الفترة الماضية ترفيعا لشراكة استراتيجية شاملة وفتح آفاق جديدة للتعاون والاستثمار في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية الإقليمية والدولية الصعبة مما يسهم في تحقيق النمو والازدهار لكلا الجانبين.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر أن المؤتمر يؤكد مكانة مصر كمركز إقليمي للشركات الأوروبية للإستفادة من الوصول إلى الأسواق الإقليمية بفضل موقعها الاستراتيجي بالإضافة إلى تعزيز التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص من خلال الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الشفافية لافتا إلي أن مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي يؤكد مكانة مصر كوجهة استثمارية رائدة في المنطقة لجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية التي تساهم في التنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضاف الدكتور فرحات أن المؤتمر هو تتويج للسياسة المنفتحة للدولة المصرية بعد 30 يونيو لتحقيق التوازن بين مختلف الأطراف الدولية والإقليمية معربا عن تفاؤله بأن المؤتمر سيؤدي إلى توقيع اتفاقيات هامة ومذكرات تفاهم تساهم في تدفق المزيد من الاستثمارات إلى مصر، مما يدعم التنمية الاقتصادية ويعزز مكانة مصر كوجهة استثمارية مميزة في المنطقة.
وختم الدكتور فرحات بتأكيده على أن مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي يأتي تتويجا لنجاحات السياسة الخارجية المصرية التي تسعى لتعزيز دورها كلاعب رئيسي في الساحة الإقليمية والدولية كما أنه يعد خطوة هامة نحو مستقبل اقتصادي واعد حيث يمكن لمصر أن تستفيد من الخبرات والتكنولوجيا الأوروبية لتطوير مختلف القطاعات الاقتصادية وتحقيق الازدهار للجميع.