من يوم 3 يوليو ...ذلك اليوم الذي أنقذ مصر من الظلام إلى نور الحقيقة التي يريدها الشعب المصري العظيم ويستحقها... خاصة وأن تاريخنا المصري يشهد على الكثير من المواقف التي أثبتت فيها الولاء والانتماء لتراب هذا الوطن العزيز الغالي .... لذا فإنهم متماسكون وبشجاعة وثبات أمام أي عقبات قد تواجههم في بعض الأوقات الفاصلة التي قد تعترض طريقنا بين الحين والحين ... إلا أن الثقة والعزيمة القوية من الشعب المصري العظيم في 30 يونيه ووقوف الجيش المصري العظيم والشرطة المخلصة لتراب الوطن وفوق كل شيء وقبله إرادة الله سبحانه وتعالى بأن يجعل لنا قائدنلتف جوله وورائه ثقة في صدقه ووطنيته لإنقاذ مصر .... من براثن فئة ارادت لـ مصر العودة للظلام... وقاد المسيرة بثقة واقتدار إلى طريق النور زالتقدم وبالازدهار برهن فيه على أن الشجاعة في اتخاذ القرارات هو سبيلنا الى الخروج من النفق المظلم الى حيث بناء مصر الحديثة وما كان لهذا أن يحدث لولا الرؤية الثاقبة والشجاعة في اتخاذ القرارات للرئيس القئد الزعيم عبد الفتاح السيسي ... الذي بعثه الله سبحانه وتعالى في الوقت المناسب لاتخاذ القرار المناسب لانقاذ مصر والانتقال بها إلى حيث تعزيز مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية والارتقاء بمستوى معيشة المواطن وتحسين جودة الحياة وترسيخ الديمقراطية وهذا ماأصبح يراه القاصي والداني من التجولات التي شهدتها مصر منذ ذلك التاريخ الذي سوف يظل علامة فارقة ومضيئة في تاريخ مصر الحديث .. يدعونا إلى مزيد من العمل .. وبذل مزيد من الجهد والعرق .. من أجل مصرنا الحبيبة ... وتحيا مصر .. دائمًا والى الامام ... راية مرفوعة بقيادة زعيم وقائد مخلص .
الرئيس البطل عبد الفتاح السيسي
م/خالد الفقي
نائب رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
ورئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية والمعدنية والكهربائية