وجهت منى الخليلي وزيرة شئون المرأة الفلسطينية، الشكر لـ مصر على جهودها المستمرة لحقن دماء الشعب الفلسطيني وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية، معربة عن الشكر لـ مصر على دعمها للقضية الفلسطينية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وقالت "الخليلي" خلال منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، الذي عُقد تحت عنوان (عوالم متباعدة.. الربط بين السلام والأمن والتنمية في عالم ممزق.. العلاقة بين السلام والأمن والتنمية في ظل التحديات التي تواجه العالم حاليًا)، إن الجميع يرى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني على مدى 76 عامًا، لكن المشهد في قطاع غزة مختلف تمامًا، فهناك حرب تجويع وهدم لكل مقومات الحياة، وتجاهل لكل المطالب الدولية بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني رغم كل القرارات الدولية.
وأضافت، أن الاحتلال مستمر في تدمير كل سبل الحياة، موضحة أنه خلال عام 2020، أشارت كل التقارير الدولية إلى أن غزة غير صالحة للحياة بسبب الحصار المفروض عليها؛ ومن ثم فإن غزة تتعرض منذ زمن للحصار والتهجير الممنهج، لكن هناك إصرارًا من سكان غزة على التصدي لذلك.
وقالت "الخليلي"، إن جميع التقارير الدولية تشهد أن العدوان الحالي هو عدوان على النساء والأطفال، مشيرة إلى أن المرأة وجدت نفسها مسئولة عن اسرتها وأصبحت معاناتها مركبة، وهناك عدد كبير من الأطفال فقدوا ذويهم ويفتقدون الرعاية وأصبحوا مهددين بالموت والمرض بسبب انتشار الاوبئة.
وأضافت: "لا نستطيع التحدث عن تنمية في ظل الاحتلال الإسرائيلي"، مشيرة إلى أن فلسطين مُصرة على تكون ضمن المجتمع الدولي، و الشعب الفلسطيني مُصر على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش قد أعرب - خلال كلمة مسجلة وجهها للمنتدى - عن التطلع لتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي وهو ما سيتم مناقشته خلال قمة المستقبل القادمة، مضيفًا "نود أن ننعم بمعالجة مزدهرة وسالمة للجميع".