قال موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، إن العديد من الدول لديها مسئوليات يتعين أن تقوم بها لإيجاد حلول للقضايا والأزمات في القارة الإفريقية، لكن هناك حالة من التراجع والتقهقر، مشيرًا إلى أنه خلال مثل هذه الازمات لابد من التحرك العاجل.
وأكد "فكي" خلال فاعليات منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، على ضرورة أن تتم هذه التحركات في إفريقيا بشكل مشترك من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمات.
وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، بالجهود التي تقوم بها مصر والرئيس عبدالفتاح السيسي، لإيجاد حلول للمشكلات الإفريقية وريادته لملف إعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراعات في إفريقيا.
كما انتقد "موسى"، ما وصفه بأنه فجوة بين المبادئ وقواعد القانون الدولي وإنفاذه، مشيرًا إلى أن الواقع يكشف لنا أنه يتم التحايل عليهما فى عالم متغير.
ونوه، بقمة المستقبل التي تنعقد خلال سبتمبر المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتى يتعين أن يتم من خلالها النظر في كيفية تحقيق مستقبل أكثر عدالة حسب ميثاق الأمم المتحدة، مشددًا على أهمية تفادى الفجوة بين القرارات والتطبيق، وأن الأوضاع الراهنة التي تشهدها المنطقة وخاصة القارة الإفريقية تستلزم التحرك العاجل و تضافر الجهود الدولية والعربية لإيجاد حلول جادة للقضايا والأزمات في القارة الإفريقية لإعادة الأمن والاستقرار.