كشفت د. رانيا المشاط ، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الفترة المقبلة تعد مرحلة فارقة في تاريخ الوطن يتكاتف فيها الجميع من أجل مواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية، وتلبية التطلعات والآمال المنعقدة علي الحكومة الجديدة، مشيرة إلي أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة بشأن تطوير العمل علي مختلف الأصعدة، والاهتمام بالصحة والتعليم وتنمية رأس المال البشرى وتوطين الصناعة، فضلًا عن تشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية، وتشجيع القطاع الخاص ترسم مسار العمل الحكومي خلال الفترة المقبلة، وكذلك استمرار مسيرة الإصلاح الاقتصادي ودعم خطط التنمية وتشجيع استثمارات القطاع الخاص.
وقالت المشاط ، خلال اللقاءات التي عقدتها مع قيادات الوزراة، أن اللقاءات المخالفة تهدف إلي تعزيز الدمج والتنسيق بين ملفات عمل وزارتي التعاون الدولي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، بما يدعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، ويحقق رؤية مصر 2030 التي تتسق مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، ويلبي متطلبات وأولويات الدولة والتكليفات الرئاسية الصادرة للحكومة.
وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل في ظل رؤية وتكليف أشمل للحكومة يسعي إلي بناء الإنسان وتنمية رأس المال البشري الذي يتصدر أولويات العمل خلال الفترة المقبلة، مشيرة إلي تعزيز الشراكات مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين علي المستويين الإقليمي والدولي، بما يدعم تلك الجهود وينعكس علي خطط الدولة لتحقيق التنمية في مختلف القطاعات، ويعمل علي تطوير رؤية التنمية المستدامة 2030 بالتعاون مع الأطراف ذات الصلة من الجهات الوطنية.
ولفتت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي إلي أنه سيتم العمل من أجل تحقيق الاستفادة القصوي من أدوات التخطيط والتعاون الدولي لدعم أولويات الدولة في مجال توطين الصناعة وزيادة الاستثمارات.