نظمت جمعية أنا مصرى بقنا، ندوة تثقيفية بمناسبة الاحتفال بالذكرى الحادية عشر لثورة ٣٠ يونيو المجيدة، بحضور أكثر من ١٥٠ شخص غالبيتهم من الشباب والفتيات، بالإضافة إلى حضور القيادات المجتمعية والنسائية والدينية والإعلامية.
وفى كلمتها قالت النائبة نجلاء باخوم، عضو مجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة جمعية أنا مصرى، إن مصر مرت بأكثر من مرحلة؛ حيث كانت الأوضاع قبل ثورة ٣٠ يونيو هى ضياع وانهيار، وخلال الثورة هى حماية وافتخار.
وبعد الثورة هى رفعة وانتصار ، والآن نحن فى مرحلة الصبر والاستمرار للحفاظ على مكتسبات ثورة ٣٠ يونيو.
وتحدث الدكتور عباس منصور، رئيس جامعة جنوب الوادى الأسبق، عن صعوبة وخطورة الأوضاع من فوضى وغياب الأمن والأمان وانتشار العنف قبل ثورة ٣٠ يونيو والتى استطاعت من خلال وحدة الشعب مع قواته المسلحة فى إنقاذ مصر من الفوضى والضياع.
وأشارت الدكتورة هدى السعدى، مقرر فرع المجلس القومى للمرأة بقنا، إلى الدور الوطنى للمرأة المصرية فى دعم الوطن وفى تحمل كل الظروف الصعبة، وكيف أن ثورة ٣٠ يونيو أعادت للمرأة المصرية مكانتها وتعزيز دورها فى كافة المجالات.
وتحدث حسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بقنا، عن مكتسبات الثورة فى مجال الحماية الاجتماعية وعن مبادرة حياة كريمة والتى تستهدف الريف المصرى والأسر الأولى بالرعاية.
بينما أكد الدكتور على الدين القصبي رئيس قسم الاجتماع بجامعة جنوب الوادى، عن إنجازات ثورة ٣٠ يونيو فى تثبيت أركان الدولة المصرية من خلال الحفاظ على الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب وتحسين بيئة الاستثمار والتنمية، وكل هذه الإنجازات فى ظل تهديدات مستمرة فى محيط مصر الإقليمى.
واختتمت الندوة بكلمة جمال يوسف عضو جمعية أنا مصرى، والذى عرض فيلم قصير يحكى عن مواقف وطنية خلال فترة ٧٠ عاما، من تأميم قناة السويس وحرب أكتوبر المجيدة ومعاهدة السلام، وثورة ٣٠ يونيو، مؤكدا انه فى كل هذه المواقف كان شعب مصر وجيش مصر وقائد مصر يد واحدة وهدف واحد وهو مصلحة الوطن.