قال الدكتور عبد المحمود أبو، الأمين العام لهيئة شئون الأنصار (السودانية) إن القوى السياسية والمدنية السودانية اجتمعت بدعوة كريمة من جمهورية مصر العربية، تحت شعار «معًا من أجل وقف الحرب»، وتداولت الرؤى ووجهات النظر في لحظة حرجة من تاريخ بلادنا، التي تهدد استقرارها واستقلالها ووحدة أراضيها، وتهدد بقاءها كدولة لشعب له إرثه الحضاري الأصيل والمشرف.
وأضاف «أبو»، خلال كلمته في ختام مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، الذي عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»: «تسببت الحرب في كارثة إنسانية مريعة، أثرت على ملايين الأسر، في هذه الساعة الحرجة، يعانون من ويلات الحرب ومآسي النزوح والتشرد واللجوء والموت جوعًا، ونقص أساسيات الرعاية الطبية، ويتربص بهم شبح الأمية المتوحش».
وتابع: «استجبنا لدعوة مصر بالتعاون مع دول الجوار والمنظمات الدولية والإقليمية؛ للتشاور والاتفاق على الإجراءات الضرورية، لوقف الحرب وإنهاء الأسباب التي أدت إليها، والمضي قدمًا في تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، بما في ذلك الغذاء والدواء والتعليم».