الصيام شعيرة عظيمة شرعها الله عزوجل في الأساس لتحقيق التقوى، وإذا أداها المسلم على أكمل وجه انعكس أثرها على جميع نواحي الحياة؛ لما لها من أثر طيب في زيادة مستوى الإيمان وتربية النفس وتعويدها على الصبر والمجاهدة.
ف الصيام يعتبر بحق مدرسة تدريبية تقرب المسلم من الله تعالى، ولا يقتصر أثر الصيام على مستوى الفرد فقط بل يتعدى ذلك إلى مستوى المجتمع، فنلحظ في هذا الشهر ازدياد مظاهر التكافل الاجتماعي وازدياد روابط الأخوة والوحدة بين أفراد المجتمع.
وفى هذا الصدد قال الشيخ أحمد ممدوح، امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: إنه لم يرد نص ثابت في فضل صيام أول يوم من أيام محرم بخصوصه، لكن عمومات الأدلة تدلُ على مشروعية صومه.
وأكد ممدوح أنه يجوز التطوع بصيام اول يوم من أيام شهر الله المحرم، الذي هو أول شهر من شهور السنة الهجرية.
واختتم ممدوح أنه يستحب الإكثار فى هذا الشهر من الصوم لحديث ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( افضل الصيام بعد رمضان شهر الله المحرم وأفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل )) رواه مسلم.