أفاد موقع أكسيوس أن الديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي لن يجتمعوا اليوم الاثنين لمناقشة دعمهم للرئيس الأمريكي جو بايدن لمواصلة محاولته إعادة انتخابه، على الرغم من جهود السيناتور مارك وارنر (ديمقراطي من فرجينيا) لتنظيم مثل هذا الاجتماع.
وكان يُنظر إلى هذا الاجتماع على أنه لحظة فاصلة محتملة بالنسبة للديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي، الذين ظلوا صامتين بشأن مستقبل بايدن وسط دعوات له للتنحي.
وقال مصدر لأكسيوس، إن السيناتور مارك وارنر كان يتواصل الأسبوع الماضي مع أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين بشأن الاجتماع لمناقشة مسار بايدن للأمام، لكن لم يتم تحديد موعد لهذا الاجتماع أبدًا.
وأضاف المصدر، أن تفاصيل الاجتماع المقترح المتسرب جعلت من المستحيل إجراء محادثة خاصة.
وسيجتمع الديمقراطيون في مجلس الشيوخ ككل يوم الثلاثاء في اجتماع تجمعي مقرر بشكل منتظم.
كما قال المصدر، إن أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين يجرون محادثات مستمرة حول ما إذا كان يجب أن يظل بايدن على رأس قائمة المرشحين لخوض الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وسط مخاوف بشأن حدته العقلية.
وبينما وقف بعض المشرعين مثل السيناتور بيرني ساندرز (الجمهوري عن ولاية فيرمونت) خلف بايدن، ظل العديد من أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين صامتين.
ويعود أعضاء مجلس الشيوخ إلى واشنطن اليوم الاثنين بعد غياب أسبوعين، وستكون هذه هي المرة الأولى التي يجتمعون فيها معًا منذ كارثة مناظرة بايدن مع ترامب.
قالت مجموعة من كبار الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، الأحد، إن بايدن يجب أن ينسحب من السباق، بينما وقف زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي تشاك شومر (ديمقراطي من نيويورك)، علنًا خلف بايدن.
ولكنه كان يخبر حلفائه السياسيين أن إجراء مناقشة مبكرة في يوليو من شأنه أن يمنح الحزب الديموقراطي المرونة للمضي قدمًا، بما في ذلك العثور على مرشح جديد.