كشفت شبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية، أن الانخفاض المذهل في مستوى مياه بحيرة بريسبا يعرض التنوع البيولوجي الغني لهذه المنطقة وأنواع الطيور المستوطنة للخطر.
وتقع البحيرة ذات التنوع البيولوجي الفريد، على حدود ثلاث من دول البلقان هي " مقدونيا الشمالية و ألبانيا واليونان"، وهي مهددة بالاختفاء لأن سحب المياه منها أصبح أكثر كثافة كل عام.
وأشارت الشبكة إلى، أنه لتفادي كارثة بيئية بسبب التغير المناخي وتدخل الإنسان، أطلقت منظمات غير حكومية في الدول الثلاث منتدى لتطوير منطقة بريسبا وهي تأمل في القيام بالتنفيذ الملموس للاتفاقات السياسية المبرمة والتي تنص على آلية لحماية النظام البيئي.
وترغب المنظمات غير الحكومية للدول الثلاث، في إطلاق نداء إلى المؤسسات والسلطات المحلية كي تكثف جهودها فى مجال الاتصال المؤسسي وتنفيذ خطط العمل وقد تم إجراء العديد من الأبحاث، كما تم تبنى العديد من الوثائق الاستراتيجية ولكن تنفيذها غير موجود والمواطنون يشهدون على ذلك وينتظرون أن تتبنى الدول الثلاث إجراءات عاجلة في أقرب وقت ممكن وذلك حسبما أوضح ليوبكو كريستيفسكي من منظمة "أورو ثينك" غير الحكومية.
وتعهدت منظمات المجتمع المدني من مقدونيا الشمالية و ألبانيا واليونان، بمواصلة التعاون المتبادل الذي لم يكن موجودا في الماضي بسبب الخلافات الجيوسياسية بين الدول الثلاث، وهذا الإجراء سيجعل من الممكن تجنب كارثة بيئية حول هذه البحيرة التي يبلغ عمرها أكثر من مليون سنة.