أعلن سفير مصر في ماليزيا السفير رجائي نصر، أن العلاقات الثنائية المصرية الماليزية شهدت قفزة كبيرة خلال العام الماضي وتوجت بزيارة رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم لـ مصر في أكتوبر 2023 ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمكالمة الهاتفية بين قيادتي البلدين في فبراير 2024.
جاء ذلك، خلال حفل الاستقبال الذي أقامه سفير مصر في ماليزيا بمناسبة الذكرى الـ72 لـ ثورة 23 يوليو، ألقى فيه كلمة رحب خلالها بالحاضرين من كبار رجال الدولة والسلك الدبلوماسي والقنصلي الأجنبي المعتمدين في ماليزيا والقناصل الفخريين.
بدأ الاحتفال وفقًا للتقاليد الماليزية الملكية، بكلمة لضيف الشرف تضمنت الدعاء لملك ماليزيا ول مصر وشعبها بالحفظ والرعاية والرخاء وللعلاقات الماليزية المصرية بالازدهار، وعزف السلامين الوطنيين ل مصر وماليزيا.
حضر الاحتفال وزير البيئة والموارد الطبيعية الماليزي، ممثلًا عن الحكومة نظمي أحمد والنائب الأول لرئيس الوزراء زاهد حميدي ورئيس حزب UMNO، والأمير سليمان بن السلطان عبد العزيز شاه، ولي عهد ولاية سيلانجور التي تقع فيها العاصمة، ووزير التعليم العالي السيناتور الدكتور زمبري عبد القدير (وزير الخارجية السابق)، ووزير الشئون الدينية السيناتور الدكتور محمد نعيم، ووزير الوحدة الوطنية هارون دجانج، ووزيرة الأراضي المقاطعات الفيدرالية بمكتب رئيس الوزراء زليخة مصطفى، ورئيس البرلمان الماليزي جوهاري عبد الله، وقائد الجيش الماليزي، وقائد القوات الجوية، ورئيس اللجنة الماليزية لمكافحة الفساد، ونائب وزير السياحة، ونائب السكرتير العام لوزارة الخارجية للشئون متعددة الأطراف.