قال الدكتور أسامة السعيد، رئيس تحرير الأخبار المصرية، إن حالة التصعيد والتوتر الإقليمي تزداد تفاقما سواء على المستوى الجغرافي باتساع عمليات الاستهداف الإسرائيلية أو من خلال تطور العمليات العسكرية واستهداف أهداف جديدة وبأسلحة جديدة، لافتًا إلى أن الضربة اليوم في اليمن كانت متوقعة في إطار استمرار حالة التصعيد والأزمة في قطاع غزة.
ولفت السعيد، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، إلى استمرار التعنت الإسرائيلي في التجاوب مع أي جهود ووساطات إقليمية للتهدئة واحتواء الموقف في القطاع، وهذا ما حذرت منه أطراف فعالة وقوى وازنة في مقدمتها مصر من هذا السيناريو الكارثي الموجود بالمنطقة.
وأضاف رئيس تحرير الأخبار المصرية، أن إسرائيل تحاول أن تبعث رسالة واضحة التي عبر عنها المسئولون الإسرائيليون، على المستوى السياسي عندما تحدث نتنياهو أو على المستوى العسكري عندما تحدث يوآف جالانت فقد قالوا إن النيران في الحديدة يمكن أن تُرى من كل أنحاء الشرق الأوسط، وتبين أن هذه رسالة تهديد واضحة تبعثها إسرائيل.