حكم المسح على القبر وتقبيله

حكم المسح على القبر وتقبيلهزيارة القبور

الدين والحياة24-7-2024 | 04:35

زيارة القبور تعدّ من السنن التي أمر بها النبي عليه الصلاة والسلام، وحثّ على فعلها، كما أنّه كان يزور القبور، حيث ورد عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- كان يخرج إلى البقيع.

والعلماء أجمعوا على مشروعية زيارة القبور استناداً لفعل الرسول والصحابة -رضي الله عنهم- وأئمة المسلمين، والحكمة من مشروعية زيارة القبور تذكير الإنسان بمصيره ومآله، وتذكيره بالآخرة، ونيل الميت دعاء من يزوره، حيث يكون بأمسّ الحاجة إلى من يُحسن إليه في الدعاء.

وفى هذا الصدد وقالت دار الإفتاء: إن المسح على قبور الأنبياء والصالحين وتقبيلها جائزٌ شرعًا؛ فهذا من قبيل التبرك بصاحب القبر وتعظيمه واحترامه، ولا مانع منه شرعًا؛ فهذا ما دلت عليه الأدلة، وجرى عليه عمل المسلمين عبر الأزمان والبلدان.

ووجَّه الشافعية الإباحة بأن التقبيل إنما يُقصَد به التبرك بصاحب الضريح، وهو بهذا القصد لا يوجد ما يمنعه في الشرع.

واختتمت الإفتاء: على ذلك جرى فعل السلف والمحدثين وهو المعتمد عند أصحاب المذاهب الفقهية المتبوعة.

أضف تعليق