قال إيهاب عمر، الكاتب الصحفي بالأهرام، إنه حان الوقت لتوديع فكرة التعشم في مرشح أمريكي عادل أو متوازن من داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي، وتحديدا من الأجنحة الليبرالية والتقدمية التي تحكم الحزب في الفترة الراهنة.
وأضاف "عمر"، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن كامالا هاريس هي ليست سوى نسخة نسائية من باراك أوباما وجو بايدن، حتى مع تصريحاتها وابتعادها الظاهري عن اللوبي الصهيوني أو اليهودي بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن لا يمكن الابتعاد عن فكرة أنها في الأساس عاشت حياتها متزوجة لرجل يهودي ينتمي للوبي الصهيوني داخل مجتمع السياسة والمال في واشنطن.
وأشار إلى أن الصعود السياسي لهاريس كان في ولاية كاليفورنيا ذات التوجهات الليبرالية المؤيدة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، متابعا: "فكرة أننا سنرى سياسة أكثر موضوعية إذا ما فازت كامالا هاريس مقارنة بجو بايدن، لن يحدث، أعتقد أنها ستكون نفس سياسته لكن دون التصريحات المستفزة لها بأن كونه صهيونيا".