فرنسا.. متطرفون يعلنون مسئوليتهم عن إشعال النار في خطوط الهاتف قبل الألعاب الأولمبية

فرنسا.. متطرفون يعلنون مسئوليتهم عن إشعال النار في خطوط الهاتف قبل الألعاب الأولمبيةفرنسا.. يساريون يعلنون مسؤوليتهم عن إشعال النار في خطوط الهاتف قبل الألعاب الأولمبية

عرب وعالم29-7-2024 | 12:50

أفادت محطة "RMC Sport " الإذاعية الفرنسية، بأن حركة يسارية متطرفة أعلنت مسئوليتها عن إضرام النار في خطوط الهاتف بالقرب من تولوز احتجاجًا على الألعاب الأولمبية.

وقالت حركة NO J.O. ("لا للألعاب الأولمبية") في بيان نقلته وسائل الإعلام: "لا يمكن أن تكون هناك هدنة أولمبية. عن أي هدنة يمكن الحديث بالنسبة للكاناك (السكان الأصليون ل إقليم كاليدونيا الجديدة الفرنسي فيما وراء البحار) الذين تم ترحيلهم إلى السجون الفرنسية وحرموا من الاستقلال السياسي حتى تتمكن شركات التعدين الفرنسية من الاستمرار في استخراج النيكل؟.. في الملعب، كما في الحياة، دعونا ننتقل إلى المقاومة".

تم إضرام النيران بشكل متعمد في خطوط الهاتف ليلة 26 يوليو، عشية افتتاح الألعاب الأولمبية، في بلدية سان أورين دو غامفيل بالقرب من تولوز. وتسبب ذلك بحرمان أكثر من ألفي أسرة من الإنترنت والاتصالات الهاتفية. كما تأثر عدد من التجار لأنهم لم يتمكنوا من قبول المدفوعات المصرفية. وفي مكان غير بعيد عن موقع الحريق، تم العثور على عبارة مكتوبة لشعار هذه المجموعة، ولذلك باشرت النيابة التحقيق في تورط المجموعة في الحادث.

وقالت النيابة العامة الفرنسية: "لم نحدد بعد هل تم تدوين العبارة قبل الحريق أم بعده؟!".

وفي يوم افتتاح الألعاب الأولمبية أيضا، أفادت شركة السكك الحديدية الوطنية الفرنسية (SNCF) بأنه تم ارتكاب عدة هجمات حرق متعمد على خطوط السكك الحديدية ليلة الجمعة. وأدى ذلك إلى اضطرابات جدية في ثلاثة خطوط قطار فائق السرعة، وتم منع أي أعمال تخريبية على خط آخر. وتأخرت وألغيت العديد من رحلات القطارات، وتأثر بسببها ما يقرب من 800 ألف راكب.

انطلقت فعاليات "أولمبياد باريس 2024" يوم 24 يوليو، وستستمر حتى 11 من أغسطس المقبل، وفرضت السلطات الفرنسية، إجراءات أمنية مشددة خلال دورة الألعاب الأولمبية، الأمر الذي جعل باريس "سجنا كبيرا" لسكانها.

أضف تعليق