واصلت أمانة التدريب والتثقيف بحزب "حُماة الوطن" بالإسكندرية، فعاليات البرنامج التدريبي "التسويق السياسي وهندسة الصورة الذهنية" باستقبال الدفعة الثانية للمشاركين من أعضاء الحزب بعد نجاح الدورة الأولى التي أقيمت الأسبوع الماضي في خطوة لتعزيز قدرات الكوادر الحزبية وتزويدهم بأحدث الأدوات والمهارات اللازمة للعمل السياسي الفعال.
أقيمت فعاليات البرنامج بمقر الحزب بمنطقة سموحة، تحت رعاية اللواء طارق بركات رئيس قطاع شمال وغرب والدلتا، وتوجيهات محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية، وإشراف أحمد هلال الأمين العام المساعد.
قال محمد السيد مجاهد الأمين العام للحزب بالإسكندرية، إن استقبال البرنامج لدفعة جديدة يؤكد حرص الحزب على الاستثمار في شبابه وتأهيلهم ليكونوا قادة المستقبل، موضحا أن البرنامج يأتي في إطار خطة الحزب الشاملة لتطوير الكوادر وتزويدهم بالمهارات اللازمة للعمل السياسي الفعال، مؤكدًا على أهمية الاستثمار في بناء كوادر حزبية قوية وقادرة على تحمل المسؤولية وتعي لدورها المجتمعي.
وأكد أحمد هلال، الأمين العام المساعد، أن النسخة الثانية من البرنامج حققت نجاحًا كبيرًا في زيادة الكوادر السياسية المؤهلة، موضحا إلى أن البرنامج ساهم بشكل فعّال في تطوير مهارات ما يقرب من 300 مشاركا وهم إجمالي المشاركين في مجموعتي البرنامج.
وأضاف الدكتور رجب الطلخاوي، أمين أمانة التدريب والتثقيف أن الحزب يسعى خلال الفترة المقبلة إلى استكمال باقي مراحل ومستويات البرنامج لتأهيل جميع المتقدمين بشكل علمي للعمل في السياسة، وذلك من خلال إقامة الدورات والبرامج التدريبية في القطاعات والأمانات الجغرافية بمواد تدريبية أكثر تخصصاً للتعامل المحترف مع الشارع السياسي.
وأشار الدكتور محمد صبري، أمين أمانة الموارد البشرية، إلى الدور المحوري الذي يلعبه الحزب في المشهد السياسي المصري، مشيرًا إلى أن الكوادر السياسية والعلمية التي يضمها الحزب هي المحرك الرئيسي لهذا التحول النوعي، موضحا أن الأمانات المختلفة تتكامل وتضافر جهودها لتقديم خدمات حقيقية للمواطنين، تساهم في تحسين حياتهم المعيشية، الأمر الذي يجعلها قادرة على تحقيق فارق ملموس في الشارع السياسي.
واختتم المحاضرات للمجموعة الثانية أدهم أبو عمرة مساعد أمانة التدريب والتثقيف، في البرنامج الذي شهد حضور كثيف من أعضاء الأمانات النوعية والجغرافية من المشاركين في المجموعة الثانية مما أسهم في إثراء النقاشات وتقديم وجهات نظر مختلفة حول القضايا المطروحة.