أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية ب الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل ، ضرورة العمل على وقف "المأساة التي تتكشف" في قطاع غزة مع تزايد خطر الامتداد الإقليمي.. وقال إن "الأحداث الأخيرة التي شهدناها مع مقتل العديد من الأشخاص، لا تسهم بالتأكيد في إيجاد طريقة لتهدئة التوتر في المنطقة".
وشدد بوريل في مؤتمر صحفي عقده بعد اجتماعه مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية كازاخستان مراد نورتلو في أستانا، وفقًا لما نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة على أن العمليات العسكرية الروسية ضد أوكرانيا ؛ "تمثل بالنسبة لنا تهديدًا وجوديًا، ونعتبرها انتهاكًا صارخًا للمبادئ الأساسية للقانون الدولي.
وأضاف أن الاتحاد الأوروبي و كازاخستان يشتركان في مصلحة الدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة.. وقال: نقدر للغاية دعم كازاخستان المبدئي لهذا الميثاق والتزامكم بالقانون الدولي. ونقدر جهود الدولة من أجل التوصل إلى نهاية لهذه الحرب باستخدام كل ما لديكم من قدرات على هذا الجانب. ونشجعكم على اتخاذ خطوات أخرى من أجل إنهاء هذه الحرب، واستخدام نفوذكم لتحقيق ذلك.
وعلى الصعيد الثنائي، أكد بوريل أهمية تعزيز الاتحاد الأوروبي علاقاته مع كازاخستان، في ضوء الاهتمام الكبير بتقوية التعاون مع دول آسيا الوسطى في شتى المجالات.
وقال: يتعين علينا تطوير علاقاتنا لصالحنا المشترك ولصالح الرخاء الإقليمي والاستقرار الدولي. ف كازاخستان تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي وهي جسر عظيم بين أوروبا وآسيا.
وأشار كبير الدبلوماسيين الغربيين إلى أن اتفاقية الشراكة والتعاون المعززة بين الاتحاد الأوروبي و كازاخستان ؛ دخلت حيز التنفيذ؛ ومن الواضح أنها تحقق فوائد للشركات والمواطنين على السواء، وأن الاتحاد الأوروبي هو أكبر شريك تجاري للدولة، لكن يتعين على الجانبين أيضًا تعزيز مناخ الأعمال لدينا، حتى تتمكن الشركات من الاستفادة الكاملة من إمكانيات التعاون الاقتصادي الجديدة.