سجلت الكليات التي أعلن المجلس الأعلي للجامعات عن دخولها نظام اختبارات القدرات بجانب المجموع أرقاما كبيرة من قبل الطلاب.
«أكتوبر» إلتقت الدكتور السيد قنديل رئيس اللجنة العليا لـ اختبارات القدرات ورئيس جامعة حلوان للحديث عن نظام الاختبارات وبنوك الأسئلة وكيفية وضعها وحكاية الجروبات بين عمداء الكليات ونواب رؤساء الجامعات وقصة المظاريف السرية التي تسلم إلي عمداء الكليات ودور اللجنة العليا لـ اختبارات القدرات ، والمصروفات المقدرة للاختبارات ، وإمكانية تغيير قواعد القبول بالكليات بعيدا عن مكتب التنسيق ، وسبوبة كورسات التدريب وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي التي تروج لها ولماذا تم إغلاق دورات التدريب أثناء فترة الاختبارات والمعايير التي تمنع وجود شبهات مجاملات في الاختبارات والأعداد المقدرة للقبول والتقدم للاختبارات وكيفية التنسيق مع عمداء الكليات لمساعدة الطلاب والتيسيرات التي تم تقديمها للطلاب هذا العام، وحكايات كثيرة تحدث فيها رئيس اللجنة العليا ل اختبارات القدرات في هذا الحوار.
في البداية كيف كانت الاستعدادات لامتحانات القدرات؟
الاستعدادات كانت علي أكثر من محور شملت :
أولا: ترشيح أفضل الأساتذة بكل تخصص سواء تخصص من قبل لجنة القطاع المختصة لإعداد بنك الأسئلة.
ثانيا: مراجعة كافة التعليمات والقواعد الخاصة بكل كلية.
ثالثا: إعداد دليل للطالب وفيديوهات توضيحية لكيفية التقدم والتسجيل لأداء الاختبارات.
رابعا: عقد اجتماعات للعمداء لإعطاء التوجيهات اللازمة بعقد الاختبار وتسليمهم الاختبارات في أظرف سرية مغلقة تسلم لكل عميد علي حدة، مرتبة بعدد أيام الاختبار وفترات الاختبارات مع تسليمهم نسخة من دليل الطالب ودليل الكليات بكيفية إدارة فترة الاختبارات وكيفية تشكيل الكنترول بكل كلية وتوضيح قواعد العمل.
خامسا: تشكيل لجان متابعة من قبل اللجنة العليا لـ اختبارات القدرات لتوجيه الكليات بالتعليمات المطلوب تنفيذها في أيام الاختبارات ومساندة الكليات بكافة أوجه المساعدة في التصدي لأي مشكلة تواجههم.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا