مع اقتراب كامالا هاريس من الفوز ببطاقة ترشيح الحزب الديمقراطي رسميا لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر القادم أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب ، كثرت التساؤلات حول مدي استعداد الشعب الأمريكي وتقبله لفكرة تولي امرأة حكم الولايات المتحدة ، خاصة أنه لم يسبق لأي امرأة أن فازت بسباق الرئاسة الأمريكية ، وهو ما حاولت الإجابة عنه استطلاعات الرأي الكثيرة ، التي أجريت عقب إعلان الرئيس الحالي جو بايدن عدم ترشحه للانتخابات القادمة وإعلان تأييده لنائبته كامالا هاريس .
في هذا السياق، نقلت صحيفة «ذا هيل» نتائج استطلاع جديد أجرته مؤسسة «يوجوف» حول الانتخابات الأمريكية، وخلص إلي أنه منذ عام 2015 انخفض عدد الأمريكيين الذين يقولون إنهم مستعدون لرئاسة امرأة بمقدار تسع نقاط.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن الاستطلاع الذي أُجري بعد انسحاب الرئيس بايدن من السباق الانتخابي، تم إجراؤه لتقييم معتقدات الناخبين المحيطة بـ «التحيز الجنسي»، ونائبة الرئيس كامالا هاريس .
وبينما قال 49% المشاركين في الاستطلاع: إن ترامب وهاريس مؤهلان بشكل متساوٍ للمنصب، فإن الناخبين مترددون بشأن فكرة وجود رئيسة امرأة، حيث قال 54%: إنهم مستعدون لرئاسة امرأة وقال 30%: إنهم ليسوا كذلك.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا