دعت الصين مجددا في جلسة ب مجلس الأمن الدولي إلى ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وفي إحاطة ل مجلس الأمن الدولي حول دعم التزامات المرأة والسلام والأمن في سياق الانسحاب السريع لعمليات السلام، قال القائم بأعمال البعثة الدائمة للصين لدى الأمم المتحدة داي بينج "يستمر الصراع في قطاع غزة منذ أكثر من 300 يوم، مع مقتل أكثر من 10 آلاف امرأة ومواجهة أكثر من مليون امرأة أخرى وفتاة فلسطينية للمجاعة" ، وذلك فقا لما أوردته شبكة "سي جي تي إن" الإخبارية الصينية على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس.
ووجه داي دعوته مجددا إلى جميع الأطراف للاستجابة للإجماع الساحق للمجتمع الدولي وتعزيز التنفيذ الكامل والفعال لقرارات مجلس الأمن لتحقيق وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية واحتواء امتداد الصراع.
وأكد المبعوث الصيني، أن جميع الجهود المبذولة لمنع الصراعات وإنهائها وتوفير بيئة سلمية للمدنيين ومنهم النساء هي شروط أساسية لدفع أجندة المرأة والسلام والأمن، وقال "بغض النظر عن التحولات التي تمر بها عمليات السلام، فإن تعزيز التسوية السياسية للقضايا الساخنة يجب أن يكون له الأولوية".
وأشار داي، إلى أنه مع التغيرات في عوامل مثل الوضع على الأرض وإرادة الدول المعنية فإن بعض بعثات الأمم المتحدة تحتاج إلى الانسحاب أو تقليص حجمها أو إجراء تعديلات، مضيفا أن كيفية تحقيق انتقالات سلسة مع الحفاظ على السلام والاستقرار في الدول والمناطق المعنية هو موضوع مهم لأعضاء مجلس الأمن.
وأعرب المبعوث الصيني عن دعم بلاده للأمم المتحدة ومجلس الأمن في صياغة خطط انتقالية واضحة وقابلة للتطبيق واستراتيجيات خروج لعمليات السلام على أساس الاستجابة بشكل كامل للدول المعنية واحترام إرادتها والتوافق مع استراتيجيات التنمية الوطنية ومجالات الأولوية للدول المعنية، وذلك لضمان انتقال سلس.
وأشار داي، إلى أن النساء من الأطراف المهمة في عمليات السلام، وقال إن قرار مجلس الأمن رقم 1325 يدعم صراحة المشاركة المتساوية والكاملة للمرأة في عمليات السلام، ويدعو إلى تعزيز حماية النساء والفتيات في مناطق الصراع.