مهرجان المسرح المصري يقيم ندوة و حفل توقيع كتاب سلوى محمد علي

مهرجان المسرح المصري يقيم ندوة و حفل توقيع كتاب سلوى محمد عليسلوى محمد علي

فنون9-8-2024 | 22:18

أكدت الفنانة سلوى محمد علي ، أن أصحاب الفرق المستقلة قاموا بدور كبير في تاريخ المسرح المصري ، مضيفة: "وبالفعل وجدت اهتماما من قبل وزارة الثقافة ، وأتمنى دعم أرشفة وتوثيق أعمال جيلي بالفرق المستقلة".

جاء ذلك خلال عقد إدارة مهرجان المسرح المصري ، برئاسة الفنان محمد رياض ، مساء اليوم الجمعة ندوة وحفل توقيع كتاب الفنانة سلوى محمد علي، والتي تم تكريمها خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة للمهرجان، (دورة الفنانة سميحة أيوب)، بحضور نسرين نور مؤلفة كتاب سلوى محمد علي (عاشقة المسرح الدؤوبة).

وعن بدايتها الفنية قالت الفنانة سلوى محمد علي: "إن ما وصلت إليه من نجاح الآن بفضل أساتذتي في معهد الفنون المسرحية، ومنهم النجم الكبير جلال الشرقاوي الذي كان لديه اهتمام خاص بالمسرح الإغريقي، وقد رشحني بعد تخرجي لدور في مسرحية (ع الرصيف) بطولة سهير البابلي التي تعلمت منها الكثير حول احترام المسرح ومواعيده مهما كانت الظروف، حيث كانت مريضة بالقلب وكانت تأتي للمسرح يومياً بعد جلستها العلاجية بالمستشفى".

إقرأ أيضا:

المركز القومي للترجمة يشارك في الدورة الخامسة من معرض رأس البر للكتاب

مكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة تحتفلان باليوم العالمي للشباب 2024

من جانبها.. قالت الفنانة وفاء الحكيم إن سلوى محمد علي فنانة حرة من طراز فريد، تختار تجارب مغايرة طالما مؤمنة بها، وقدمت بطولة أفلام قصيرة لطلبة معاهد السينما لأنها مؤمنة بها، وما يميزها أنها احتفظت بمكانتها، واختارت أن تظهر في الوقت المناسب، ولم تلهث أبدا من أجل التواجد، لذلك السبب أراها أيقونة لفنانة حرة".

وعلق المخرج عمرو قابيل في مداخلته: "أؤيد الفنانة وفاء الحكيم لأن سلوى محمد علي أيقونة، وقدرت كل أساتذتها التي تعلمت منهم، وعندها إحساس بالمجتمع، ولديها رسالة وهدف فني واضح".

من جهته، أعرب السيناريست سيد فؤاد عن سعادته بتكريم الفنانة سلوى محمد علي ، قائلا: "أحب أعمالها ومفتقدها جدا على خشبة المسرح، وأتمنى أن أراها قريباً في عرض مسرحي، رغم أنها تعوض ذلك بأدوارها المميزة في السينما والتليفزيون".

فيما قالت الناقدة سامية حبيب، "الفنانة سلوى محمد علي بالنسبة لي الأخت الكبرى والصديقة، ودائما ما تكون خير داعم للجميع، وبخلاف ذلك يحسب لها سعيها الكبير للبحث والدراسة قبل قبول أي دور، ومع ذلك يبدو أداؤها بسيطا مع هضمها لعمق الشخصية، ولذلك لها منهج خاص بعيدا عن التقمص الشديد، لذلك هي حلقة وصل بين جيل أساتذتنا والجيل الحالي، وهذه الرؤية والثقافة والمنهج نقلتها لأجيال أصغر عبر العديد من الورش التي تشارك فيها".

وقالت الفنانة عزة الحسيني- في مداخلة لها- "إنني أرى سلوى محمد علي فنانة متواضعة، عملت في السينما والدراما والإذاعة، وقدمت أدوارا مؤثرة وعندها قناعة تحسد عليها، بل استطاعت من خلال أدوارها أن تصنع منها بطولة حتى ولو كانت مساحتها صغيرة، وهي لديها إيمان بدور المسرح وتمتلك شخصية فنية وصاحبة فكر ونظرة ثاقبة".

وقال مدير الندوة د. هاني أبو الحسن، إن سلوى محمد علي فنانة مصرية تخطت حدود المحلية إلى العالمية، حينما تسمع اسمها في أذنك يتبادر إلى خيالك مستوى رفيع من القوة الفنية، والحضور اللافت لشخصية فريدة، وإذا شاهدت أحد أدوارها لابد أن يقارن خيالك بأدوارها الأخرى، فتتعجب من قدرتها على التخلص من شخصيتها الحقيقية وذوبانها في الأداء التمثيلي المتمكن وشديد التنوع من التراجيديا المفرطة إلى الكوميديا الخفيفة إلى كارتون الأطفال الجاد والخفيف أيضا، فهي فنانة قادرة على جذب انتباهك واكتساب احترامك أينما حلت، ومهما قدمت من أدوار، ومن الصعب أن تحكم على أيا من أدوارها بجملة أو كلمة، لأنها تعمل بجهد على تحليل الدور ومستوياته في الأحداث الدرامية والسياقات المختلفة.

من جانبها.. عبرت نسرين نور مؤلفة كتاب سلوى محمد علي (عاشقة المسرح الدؤوبة)، عن سعادتها بالكتابة عن الفنانة سلوى محمد علي، رغم أنها كانت متوجسة في البداية من هذا التعاون ولكن كانت الثقة متبادلة بينهما، وكان التعامل سلسا وبسيطا، وكانت تتمنى الحصول على المقالات التي تم كتابتها عنها بشأن العروض المسرحية التي شاركت بها، لكن الفنانة سلوى محمد علي ساعدتها بإمدادها بالعديد بالمعلومات.

وقالت نسرين نور، إن ما لفت نظرها أنها فضلت خلال كتاب (عاشقة المسرح الدؤوبة) أن توثق لجيلها كله وليس تجربتها الشخصية فقط، لأنها بنت هذا الجيل، فأي إنجاز حدث لها كانت تحرص أن ينسب لجيلها بأكمله وليس لشخص واحد فقط.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2