"يوروستات": 37% انخفاضًا في إنتاج البطاطس بـ الاتحاد الأوروبي منذ بداية الألفية

"يوروستات": 37% انخفاضًا في إنتاج البطاطس بـ الاتحاد الأوروبي منذ بداية الألفيةالبطاطس

اقتصاد11-8-2024 | 14:28

شهد قطاع انتاج البطاطس في الاتحاد الأوروبي، انخفاضًا حادًا، فى الفترة ما بين عامي 2000 و2023، حسبما تقرير جديد صدر عن مكتب الإحصاء الأوروبي (يوروستات)، اليوم الأحد.

وأشار التقرير إلى أنه على مدى السنوات العشرين الماضية، انخفض الإنتاج السنوي من البطاطس بنسبة 36.7% ووصل إنتاج الدول الأعضاء نحو 27.9 مليون طن أقل مما كانت عليه في العام 2000 وفي العام 2023، حصدت الدول الأعضاء نحو 48.3% مليون طن من البطاطس، وهي زيادة طفيفة مقارنة بـ47.5 مليون طن تم حصادها في العام 2022، وهو عام شهد موجة جفاف حادة.

وتأتي ألمانيا (24%) على رأس الدول المنتجة للبطاطس داخل دول التكتل في العام 2023، تليها فرنسا (18%) وهولندا (13.4%) وفي الوقت نفسه، تمتلك رومانيا وبولندا أكبر عدد من مزارع البطاطس، بنسبة 32.4% و25.1% على التوالي.

وأرجعت بيرتا ريدوندو، الأمين العام لمجموعة (يوروباتات)، وهي مجموعة ضغط مقرها بروكسل تمثل تجار البطاطس، لصحيفة (يوراكتيف)، هذا الانخفاض إلى عددة عوامل من بينها "التغيرات الجذرية في المناخ الأوروبي".. مشيرة إلى الجفاف في العام 2022 وهطول الأمطار المفرط في أوروبا الغربية في الخريف والربيع الماضيين.

وقالت:"وبالإضافة إلى ذلك، إن تشديد القيود التي فرضها الاتحاد الأوروبي على المبيدات الحشرية، خاصة تلك المهمة لمكافحة الآفات في زراعة البطاطس، يعد عاملا آخر ساهم في هذا الوضع"..لافتة إلى أن المزارعين ليس لديهم الأدوات الكافية لمكافحة الآفات والأمراض النباتية.

وأشارت بيرتا ريدوندو إلى أن الزيادة في تكاليف الإنتاج، خاصة بالنسبة للوقود والطاقة، التي تفاقمت بسبب الحرب الروسية ـــ الأوكرانية شكلت ضربة إضافية للقطاع.. قائلة: "كل هذا قد يدفع المزارعين إلى التحول إلى محاصيل أقل خطورة ولعلاج هذه المشكلة، أطلقت يوروباتات حملة ترويجية بقيمة 3.4 مليون يورو في العام 2020، بتمويل مشترك من المفوضية الأوروبية، تستهدف جيل الألفية - الأشخاص الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996 - في فلاندرز (بلجيكا)، وفرنسا، وأيرلندا.

وتضم الحملة، التي من المقرر أن تستمر حتى العام 2025، أكثر من 300 وصفة مصممة لدمج البطاطس في أنماط الحياة الحديثة، حيث يسلط المؤثرون والمشاهير الضوء على تنوع الدرنات للتخلص من صورتها "كطعام تقليدي".

يُشار إلى أنه في العام 2018، حظر الاتحاد الأوروبي جميع الاستخدامات الخارجية لمبيدات النيونيكوتينويد - إيميداكلوبريد، وثياميثوكسام، وكلوثيانيدين - بسبب آثارها الضارة على الملقحات وفي العام 2019، لم تجدد المفوضية الأوروبية موافقتها على مادة/الإيثوبرفوس/، وهي مادة نشطة تستخدم في إنتاج النباتات ضد الدودة السلكية في محاصيل البطاطس، بسبب مخاوف تتعلق بالسمية.

أضف تعليق

سيل ادعاءات لإنقاذ رقاب المجرمين.. أكاذيب السفاح

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2