شرع الله سبحانه وتعالى الكفّارة، ليستطيع الإنسان أن يمحو ما عليه من ذنوب وخطايا، نتيجةً لعدم القيام بما أمر به الله تعالى ، أو التّكاسل عن فريضة أو الإخلال بها. وتعرّف الكفّارة بأنّها العمل أو العبادة الّتي يستطيع من خلالها العبد أن يمحو الخطايا والذّنوب مرضاةً لله سبحانه وتعالى، وذلك لإقترافه ذنباً ما.
قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كفارة اليمين "إطعام عشرة مساكين" يجب أن توجه إلى الفقراء إما في هيئة وجبات جاهزة أو غير جاهزة أو تخرج على هيئة مال، بحيث تعطي لكل مسكين ثمن الوجبة.
وأضاف ممدوح، أنه لا يجوز لأنها ستدخل في مصروفات المسجد، وبهذا الشكل يكون لم يخرج كفارة اليمين.
واستشهد ، بقول الله تعالى: «لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم واحفظوا أيمانكم» المائدة/89.