تسابق إيران الزمن لاستكمال برنامجها للأسلحة النووية.

ونشر موقع "إيران إنترناشيونال"، معلومات تفيد أن طهران تعمل بنشاط على استكمال برنامجها للأسلحة النووية من خلال تنفيذ مجموعة من المشاريع في وقت واحد.

واستدل الموقع، على صحة المعلومات التي نشرها، إلى ثلاثة دلائل حين قال: إن "طهران قامت بإجراء تغييرات هيكلية في منظمة أبحاث الدفاع الحديثة (سبند)، مع استمرار محمد إسلامي رئيسا لمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية، كما تم استئناف اختبارات إنتاج أجهزة تفجير القنابل النووية، مما يعزز من برنامجها للأسلحة الذرية".

وأفادت المعلومات أن "طهران قامت بتكثيف الإجراءات لإكمال دورة إنتاج الأسلحة النووية، بما في ذلك التخصيب عالي التركيز، وإنتاج أجهزة التفجير النووي، وتطوير الصواريخ القادرة على حمل رؤوس حربية نووية".

وتمت الموافقة على مشروع قانون إنشاء منظمة أبحاث الدفاع الحديثة (سبند) في البرلمان الإيراني، قبل أقل من شهر من وفاة الرئيس الإيراني السابق، إبراهيم رئيسي.

وأصبحت سبند منظمة مستقلة بموجب القانون، الذي تمت الموافقة عليه، وإصداره قبل أسبوع من وفاة إبراهيم رئيسي، بعد أن كانت تابعة لوزارة الدفاع منذ تأسيسها عام 2010