أكد الدكتور إحسان الخطيب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة موري ستايت بولاية كنتاكي الأمريكية، أن السبب وراء استمرار واشنطن في تمديد السلاح لإسرائيل والتي كانت أخرها صفقة السلاح التي أعلن عنها البيت الأبيض والتي تقدر بنحو 20 مليار دولار لإسرائيل، على الرغم من نداءات الولايات المتحدة الأمريكية المتكررة بوقف إطلاق النار في غزة، يرجع إلي قوة اللوبي الإسرائيلي، وضعف الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يمكن أن يفعل أي شيء لإسرائيل ويستمر في الدعم الأميركي. وأضاف في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: ضعف بايدن وانحيازه العاطفي لإسرائيل هو ما يدفعه لهذا الدعم اللامحدود، لذلك بايدن ساعد كاميلا هاريس في هذا القرار، وليس هناك أي سياسة خارجية مثل سياسة أميركا مع اسرائيل فهذه السياسة فريدة من نوعها، وهذا الدعم الأخير هو بمثابة رسالة "أن أمريكا إلى جانب إسرائيل تمامًا ولن تضغط عليها". وعن النداءات الأمريكية المتكررة بوقف إطلاق النار في غزة من جانب، وإرسال صفقات سلاح من جانب آخر.. قال "الخطيب": ما يحدث ما هو إلا تناقض؛ لأن أمريكا تريد وقف الحرب وعدم توسيعها، لكن إسرائيل تريد الاستمرار بالحرب ولا تكترث لتوسع الحرب؛ لأنها تعرف أن أمريكا تحارب معها إذا احتاجها.. والدليل أن وزير الدفاع الأمريكي أًوستن قال: " اميركا مستعده ان تحارب لتدافع عن اسرائيل " الأميركي تابع لإسرائيل ونتنياهو في القياده" هو تقيمي ل العلاقه الاميركيه الاسرائيليه.