قالت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الخميس، إن كوريا الجنوبية و الولايات المتحدة ستواصلان جهودهما لتعزيز القدرات العملية والاستعداد للرد على "أي نوع" من التهديدات النووية لكوريا الشمالية.
جاء ذلك في بيان للخارجية الكورية أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية (يونهاب)، بعد أن ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الرئيس الأمريكي "جو بايدن" وافق على استراتيجية سرية في مارس للتركيز على التهديدات النووية المتزايدة للصين، وإعداد بلاده لتحديات نووية منسقة محتملة بين كوريا الشمالية والصين وروسيا.
وقالت الصحيفة إن إرشادات النشر النووي السرية للغاية، والتي يتم تحديثها كل 4 سنوات تقريبا، لم يتم توزيعها إلا على عدد قليل من المسؤولين الأمنيين وقادة البنتاغون.
وعندما طُلب منه التعليق على التقرير الإخباري، قال مسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية إن الحليفين مستمران في تعزيز فعالية الردع الموسع، مستشهدا بالمجموعة الاستشارية النووية، ردا على تهديدات الشمال النووية والصاروخية المتقدمة.
وقال المسؤول، مشترطا عدم الكشف عن هويته: "من الآن فصاعدا، ستواصل الولايات المتحدة و كوريا الجنوبية تطوير القدرات العملية والاستعداد للردع والرد الفعال على أي نوع من التهديدات النووية الكورية الشمالية"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وقد تم إطلاق المجموعة الاستشارية النووية في العام الماضي لتعزيز التزام الولايات المتحدة باستخدام كامل قدراتها العسكرية، بما في ذلك القدرات النووية، للدفاع عن حليفتها.
وكجزء من جهود المجموعة الاستشارية النووية، وقع مسؤولو الدفاع من الجانبين على مجموعة من المبادئ التوجيهية للردع النووي في يوليو. لكن التساؤلات ظلت قائمة حول ما تنطوي عليه المبادئ التوجيهية بالفعل، حيث لم يتم الكشف عن تفاصيلها.