النفس البشرية مولعةٌ ومُتشوّقةٌ بالتفكيرِ في مَصيرها، وما ينتظرها في مستقبلها، ولم يُنكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من صحابته مثل هذه الأسئلة عن الجنة وما فيها، ومن هذه الأسئلة أنَّهم سألوه - صلى الله عليه وسلم: عن الجنَّة وبنائها، فأخبرهم أنَّ فيها، لبِنَةٌ من ذهب، تليها لبنةٌ من فضة، كما إنّ النعيم في الجنَّة ليس مقتصراً على الرجال فقط وإنما هو للرجال والنساء .

وفى هذا الصدد قال الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي: إن الله تعالى يجمع الزوجين في البرزخ، ويجمع الزوج بزوجته في الجنة وتكون زوجته سيدة الحور العين في الجنة وكلهن خادمات وصيفات لها.

وأشار إلى أن الزوجة التي تزوجت أكثر من رجل فتكون مع زوجها الأخير التي توفيت وهي على ذمته في الجنة.

وأكد أبو بكر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يبشر أحدا ب الجنة إلا رجلا وامرأة، فالنبي يقول "امرأة أغضبها زوجها وهي لها حق فذهبت إليه قبل أن ينام ، وتقول : والله لا تنام ولا أنام ولا يغمض لي جفن ولا يغمض لك جفن، حتى ترضى عني وأرضى عنك، فيقول النبي عنها: هي في الجنة هي في الجنة، هي في الجنة".

واختتم أبو بكر، أن النبي الكريم يقول "من بات وقد أضحك زوجته حتى نامت والبسمة على وجهها بات وقد غفر الله جميع ذنبه".