أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، دعم مصر الكامل لوحدة العراق وسيادته وسلامة أراضيه، ودعمها أيضا لجهود تحقيق الاستقرار والأمن والتنمية به، وتعزيز الروابط بينه وبين محيطه العربي.
فمن جانبها، ذكرت صحيفة (الأنباء) تحت عنوان "السيسي يؤكد الدعم الكامل لوحدة العراق وسيادته" أن ذلك جاء خلال استقبال الرئيس السيسي، أمس، رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى مصر على رأس وفد حكومي عراقي رفيع المستوى، يضم نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، ووزير التجارة وعددا من كبار المسؤولين العراقيين.
وتابعت الصحيفة أن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار د.أحمد فهمي، أوضح أن اللقاء تضمن الإعراب عن الارتياح للمستوى المتميز الذي وصلت إليه العلاقات بين الدولتين التي تستند إلى رصيد تاريخي كبير من الأخوة الصادقة والدعم المتبادل بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما تم التوافق على أن الظروف الراهنة تستوجب تكثيف العمل العربي المشترك على المستويين الثنائي والجماعي.
وتحت عنوان "السيسي والسوداني تناولا التعاون الثنائي وخفض التصعيد الإقليمي" ، كتبت صحيفة (الرأي) الكويتية، أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي، أكدا ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط المكثف لإتمام اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم خلال اللقاء التشديد على ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية التي يشهدها القطاع، والتوقف عن التصعيد الإسرائيلي المستمر في الضفة الغربية، مع ضرورة إطلاق مسار سياسي جاد، يضمن حصول الشعب الفلسطيني على حقه، المشروع والعادل، في دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتبار ذلك هو السبيل المستدام لإرساء السلام والأمن والتنمية في المنطقة.
ونشرت صحيفة (السياسة) الكويتية، تحت عنوان " مصر و العراق صمت المجتمع الدولي شجع إسرائيل على تجاوز الخطوط الحمراء" أن الرئيس السيسي ورئيس الوزراء العراقي أكدا أن صمت المجتمع الدولي شجع إسرائيل على تجاوز الخطوط الحمر، وشددا أيضا على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالضغط المكثف لإتمام اتفاق التهدئة ووقف إطلاق النار بغزة.
وفي صحيفة النهار، وتحت عنوان "السيسي والسوداني يؤكدان ضرورة خفض التصعيد الإقليمي" أن المباحثات شهدت تبادل الرؤى بشأن سبل الخروج بالإقليم من الأزمات الخطيرة التي تعصف به وتهدد استقراره ومقدرات شعوبه، حيث توافقت الآراء بشأن ضرورة التهدئة وخفض التصعيد الإقليمي.