بعد تمسك مصر برفض وجود قوات الاحتلال الإسرائيلى فى محور صلاح الدين بين مصر وغزة، وإعلان القاهرة هذا الموقف أكثر من مرة، بل والتأكيد عليه بأن مصر ترفض وجود أى قوات للاحتلال على هذا المحور فى حدودها مع غزة طبقا للاتفاقيات الموقعة؛ إلا أن الموقف الإسرائيلى ممثلاً فى تصريحات بنيامين نتنياهو تؤكد أنه يتمسك بتواجد القوات الإسرائيلية بين غزة ومصر، وفى معبر رفح وذلك لمنع التهريب للأسلحة والمعدات العسكرية -حسب ادعاءاته الكاذبة- إلا أن الموقف المصرى الرافض لهذا الوضع من منطلق الحرص على الأمن القومى المصرى كجزء لا يتجزأ من الأمن القومى للبلاد، وهنا نقول للقيادة السياسية تعظيم سلام ولجنودنا الأبطال أنكم تعبرون عن شعب مصر العظيم وموقفه الذى يعبر عن ضمير الأمة كلها.
فى هذا التوقيت الذى غضبت فيه إسرائيل من بريطانيا وقامت بتوبيخ سفيرها فى تل أبيب بعد استدعائه لعدم معارضته إصدار مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بعد طلب كريم خان المدعى العام للمحكمة الجنائية أكثر من مرة ضرورة وسرعة الاجتماع لإصدار قرار توقيف واعتقال، وضبط نتيناهو رئيس الوزراء الإسرائيلى وجالانت وزير دفاع الكيان المحتل لارتكابهما جرائم حرب وإبادة جماعية ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية؛ إلا أن المحكمة لم تجتمع حتى كتابة هذه السطور ولم تصدر قرارها ولا نعرف السبب، هل بسبب تهديدات الكونجرس الأمريكى لقضاتها أم لأسباب أخرى لا نعرفها نحن، حيث تجرى السياسة فى العالم الذى يديره قطب واحد وبوتين والصين والهند يحاولون أن يجعلوه عالما متعدد الأقطاب، لا يحكمه قطب واحد ممثل فى الولايات المتحدة الأمريكية لدرجة جعلت أكثر من 60 منظمة حقوقية أوروبية تدعو الاتحاد الأوروبى إلى تعليق الشراكة مع إسرائيل.
دورة تدريبية للكوادر الأمنية بوزارة الداخلية بالتعاون مع الصليب الأحمر اختتمت فعالياتها فى مجال القانون الإنسانى وآليات تطبيقه على الصعيد الوطنى والدولى بعد أن وافق اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على إقامتها، حيث شارك فيها اللواء هانى أبو المكارم، مساعد الوزير رئيس الأكاديمية، واللواء د. نضال يوسف مدير عام كلية الشرطة، واللواء أشرف العنانى مدير عام مركز بحوث الشرطة.
كل التحية والتهنئة للفنان القدير أسامة عباس صديقى العزيز منذ ما يقرب من 34 عاما على تكريمه من مهرجان المسرح التجريبى، حيث كان عطاؤه كبيرًا للمسرح المصرى، وهو من الفنانين المخلصين للفن.