نفذ الجيش الأمريكي وقوات الأمن العراقية غارة في غرب العراق أسفرت عن مقتل 15 من عناصر تنظيم "داعش"، حسبما أعلنت القيادة العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط (سنتكوم).
وذكرت "سنتكوم" -في البيان- أن "هذه المجموعة من عناصر تنظيم داعش كانت مسلحة بالعديد من الأسلحة والقنابل والأحزمة المتفجرة"، مضيفة "لا يوجد ما يشير إلى وقوع إصابات بين المدنيين".
واستهدفت هذه العملية التي شنت على "قادة في تنظيم داعش بهدف التعطيل والحد من قدرة التنظيم على التخطيط والتنظيم وتنفيذ هجمات ضد مدنيين في العراق وكذلك ضد المواطنين الأمريكيين والحلفاء والشركاء في كل أنحاء المنطقة وخارجها" وفق بيان "سنتكوم".
وأشارت القيادة العسكرية الأمريكية إلى أن "قوات الأمن العراقية تواصل استكشاف موقع الغارة"، مشددة على أن "تنظيم داعش لا يزال يشكل تهديدا للمنطقة وحلفائنا وكذلك لوطننا".
وقالت "ستواصل القيادة المركزية الأمريكية إلى جانب التحالف وشركائنا العراقيين ملاحقة هؤلاء الإرهابيين بقوة".
وتأتي هذه العملية في وقت تجري بغداد وواشنطن منذ أشهر مفاوضات في شأن التقليص التدريجي لعديد قوات التحالف في العراق، من دون إعلان موعد رسمي لإنهاء مهمتها.
وتنشر الولايات المتحدة زهاء 2500 جندي في العراق ونحو 900 في سوريا المجاورة، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم "داعش".
وتطالب فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران بانسحاب هذه القوات.