عرض برنامج "ملف اليوم، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، والمذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا بعنوان: "انهمار سهام الانتقادات اللاذعة على نتنياهو من كل اتجاه".
لقد أسمعت لو ناديت حيا، ولكن لا حياة لمن تنادي"، هذا ما ينطبق على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، الذي قرر أن يصم آذانه عن كل الدعوات والمطالبات من الداخل الإسرائيلي والمجتمع الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمل على إتمام صفقة إطلاق سراح المحتجزين.
نتنياهو الذي وصفه الإعلام الإسرائيلي بالعنيد المتمسك فقط بالسلطة انهمرت عليه سهام الانتقادات اللاذعة من كل اتجاه، وما زاد من حدة الانتقادات هو إعلان العثور على جثث ستة محتجزين الأمر الذي دفع الإعلام الإسرائيلي للتساؤل حول جدوى استمرار الحرب لا سيما أن أحد أهدافها الرئيسية المعلنة هو إطلاق سراح المحتجزين.
المحلل السياسي والعسكري عموس هاريل، كتب في مقال نشرته صحيفة "هآرتس"، بأن ادعاء نتنياهو أن الضغط العسكري هو ما سيؤدي إلى الإفراج عن المحتجزين لم يعدو كونه سببا لبقاء نتنياهو في السلطة واستمرار حكومته والإفلات من المحاسبة.