أيهما أكبر ذنبا.. الكذب أم ترك الصلاة؟

أيهما أكبر ذنبا.. الكذب أم ترك الصلاة؟الصلاة

الدين والحياة4-9-2024 | 03:54

الصلة فريضة واجبة على كل مسلم ، قال تعالى في محكمِ كتابه المجيد: ﴿فَأَقيمُوا الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنينَ كِتاباً مَوْقُوتاً﴾13، وتركها يُعدّ من الكبائر التي وُصِف مرتكبها بأنّه مشِرك.

والكذب، هو عدم قول الحقيقة، أو تزييفها، أو التغاضي عن قولها، ومن أقبح الصفات على الإطلاق، ومن الأشياء التي حرّمها الله سبحانه وتعالى. وردت الكثير من نصوص القرآن الكريم والأحاديث النبويّة الشريفة التي حرّمته ونهت عنه فكلاهما من الكبائر

وكشف الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الكذب من أبشع الجرائم والذنوب وكذا ترك الصلاة أيضا من أبشع الذنوب والمعاصي فكلاهما بشع.

وأكد عبد السميع: “عندنا قاعدة فى الشريعة تقول إن هناك شيئا يسمى الكلي وهو الذي لا يمنع نفس تصور معناه من وقوع الشركة فيه أو تعدده، فالرجولة معنى كلي يصدق عليها رجل ، فالبشاعة معنى كلي يشترك فيها ترك الصلاة و الكذب فكلاهما ذنب ومن الكبائر ويغضب الله سبحانه وتعالى عنه، وليس هناك تفاضل بينهما فكلاهما على حد السواء”.

أضف تعليق