لا شكّ بأنّ الله -تعالى- لم ينهَ عن فعلٍ أو أنكره؛ إلّا لقبح ذلك الفعل، أو لسوءٍ يلحق صاحبه، وذلك ينطبق على الكذب وأهله أيضاً، وزيادةٌ على أنّ الكاذب قد احتوى صفةً من صفات المنافقين، فإنّ أضرار الكذب العائدة على الكاذب كثيرةٌ في الدنيا والآخرة.
كشف الدكتور رمضان عبد الرازق، الداعية الإسلامي، سؤالا حول جزاء من يفتري على أحد بالكذب؟ ليرد قائلا: "يقول الله عز وجل فى كتابه الكريم ((ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ۚ إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار))، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (( اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة))، ويقول الله فى الحديث القدسي (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)).
وأكد عبد الرازق: “عندما تفتري على غيرك ب الكذب أو تنشر عنه خبرا على السوشيال ميديا يقول النبي صلى الله عليه وسلم (من أشاع على أخيه كلمة هو منها بريء كان حقا على الله عز وجل أن يرميه بها فى نار جهنم يوم القيامة).
واختتم عبد الرازق بقول النبي صلى الله عليه وسلم (يا معشر من آمن بلسانه ولم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين ولا تتبعوا عوراتهم فإن من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته ومن تتبع الله عورته يفضحه وهو فى جوف بيته)، فإذا أردت ان تحيا سليما فلا تغتاب أحدا ولا تكذب أحدا”.