يحتفل المسلمون فى شتى بقاع الأرض كل عام بميلاد خير البرية، وخير الخلق أجمعين سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وقد كان لمجيئه صلى الله عليه وسلم بعض الإرهاصات والبُشرَيات التى تبشر العالم بقدومه.
ويتمني العديد من الناس لو رأي رسول الله صلي الله عليه وسلم في الحقيقة أو عاصرة ليري هذا الوحة المضئ الذي ملئ الكون عدلاً وتسامحاً وإشراقاً.
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، وصف سيدنا رسول الله، بشكل تفصيلي في وصف وجه النبي وصفات جسده الشريف.
واستعرض جمعة عن وصف سيدنا رسول الله، وبدأ في وصف وجه النبي، فقال: كان رسول الله أحسن الناس في كل شيء, وقد تكلم أصحابه عن حسنه في الأحاديث المختلفة نذكر منها: ما وصفه به أصحابه رضي الله عنهم إذ قالوا: (فقد كان النبي أحسن الناس وجها، وأحسنهم خلقا, ليس بالطويل البائن, ولا بالقصير) أخرجه السيوطي في الجامع الصغير وكان النبي إذا سر استنار وجهه، حتى كأن وجهه قطعة قمر، (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه النبي مثل الشمس والقمر وكان مستديرا (أخرجه مسلم).
ومن وصف وجه النبي، أنه كان يظهر كالقمر يتلألأ كما ذكر هند بن أبي هالة رضي الله عنه وغيره حيث قال: كان النبي فخما مفخما، يتلألأ وجهه كتلألؤ القمر ليلة البدر (أخرجه البخاري ومسلم) كان رسول الله إذا سر استنار وجهه، حتى كأن وجهه قطعة قمر (أخرجه البخاري ومسلم) كان وجه رسول الله مثل الشمس والقمر مستديرا (أخرجه مسلم).
كما ذكر جمعة، أجمل وصف للنبي، فقال، إن رسول الله كان أبيض اللون أزهر, حسن الوجه, وقد ثبت في صحيح سنته ذلك، فد ورد في وصف أصحابه رضي الله عنهم له أنه كان النبي أبيض مليح الوجه (أخرجه مسلم) كان النبي أزهر اللون أبيض مشرب بحمرة (أخرجه البخاري ومسلم).
كما كان النبي جميل العينين، متسعتان، وقد ذكر ذلك سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: كان رسول الله، عظيم العينين، أهدب الأشفار، مشرب العينين بحمرة، كث اللحية (رواه الإمام أحمد والبزار في مسنديهما)، وقال جابر بن سمرة رضي الله عنه: كان
رسول الله ضليع الفم –أي واسع الفم-، أشكل العينين، -أي طويل شق العينين- منهوس العقب –أي قليل لحم العقب- (رواه مسلم ، والترمذي) وقال علي رضي الله عنه: كان في الوجه تدوير, أبيض, أدعج العينين, أهدب الأشفار (رواه الترمذي في الشمائل المحمدية وفي الجامع, وابن أبي شيبة في مصنفه).