اتهمت لجنة المنافسة في الهند كبرى شركات الهواتف الذكية بالتعاون مع منصتي التجارة الإلكترونية أمازون الأمريكية و فليبكارت الهندية في طرح منتجات حصرية على منصاتهما، مما قيد المنافسة وانتهك قانون المنافسة في الهند.
ذكرت صحيفة "إنديا توداي" اليوم الأحد أن الشركات المتورطة، مثل سامسونج الكورية الجنوبية و شاومي الصينية، تخضع حاليًا لتدقيق دقيق بشأن قضايا الاحتكار، ما قد يؤدي إلى المزيد من القضايا القانونية والامتثال القضائي.
أبرزت اللجنة في تقريرها أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالشركات الصغيرة، بل تمنح ميزة غير عادلة لبعض البائعين والمنتجات، مما يتعارض مع مبادئ المنافسة العادلة والمنصفة ولا يصب في مصلحة المستهلكين.
من جانبها، حاولت منصتا أمازون و فليبكارت التقليل من خطورة الادعاءات ضدهما، بينما أظهرت التحقيقات أن الإعلان عن منتجات حصرية يعد أمرًا شائعًا على المنصتين. تشير البيانات إلى أن شركتي سامسونج و شاومي معًا تسيطران على نحو 36% من سوق الهواتف الذكية في الهند، في حين تسيطر شركة فيفو على 19% فقط.
من المقرر أن تراجع لجنة المنافسة في الهند، خلال الأسابيع المقبلة، أي اعتراضات من منصتي أمازون و فليبكارت وشركات الهواتف الذكية المتورطة في القضية. بناءً على هذه المراجعة، قد تفرض اللجنة غرامات مالية وتطلب إجراء تغييرات في الممارسات التجارية لتلك الشركات. لطالما اشتكى بائعو التجزئة الهنود من تأثير الإعلانات الحصرية عبر الإنترنت، التي أثارت تساؤلات حول المنافسة العادلة في السوق.