هل تعد من الأصنام.. حكم الشرع في عروسة المولد النبوي؟

هل تعد من الأصنام.. حكم الشرع في عروسة المولد النبوي؟عروسة المولد النبوي

الدين والحياة16-9-2024 | 04:18

احتفل المسلمون أمس الأحد في مختلف أنحاء العالم بذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الثاني عشر من شهر ربيع الأول من كل عام هجري، وتختلف الطرق والعادات التي يعبرون بها عن محبتهم وتقديرهم لهذه المناسبة العظيمة، ومن بين هذه العادات ما هو قديم ومتوارث من الأجداد، وما هو حديث ومتجدد مع الأجيال.

كشفت دار الإفتاء المصرية، أن شراء عروسة المولد النبوي والتهادي بها من العادات التي استحسنها الشرع الشريف وليست ممنوعة بل هي من المباحات خاصة إذا اقترنت بالتهادي وصلة الرحم والتوسعة على الأهل.

وأضافت الإفتاء أن شراء عروسة المولد النبوي، إذا كات تعبيرًا عن الفرح بمولد المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم كان أشد مشروعية وندبًا واستحبابًا؛ لأن الوسائل تأخذ أحكام المقاصد، والقول بتحريمه أو المنع منه حينئذٍ ضربٌ من التنطع المذموم، منوهة بأنه مما يلتبس على بعضهم دعوى خلو القرون الأولى الفاضلة من أمثال هذه الاحتفالات، ولو سُلِّم هذا -لعمر الحق- فإنه لا يكون مُسوِّغًا لمنعها، لأنه لا يشك عاقل في فرحهم رضي الله تعالى عنهم به صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن للفرح أساليب شتى في التعبير عنه وإظهاره، ولا حرج في الأساليب والمسالك؛ لأنها ليست عبادة في ذاتها، فالفرح به صلى الله عليه وآله وسلم عبادة وأي عبادة، والتعبير عن هذا الفرح إنما هو وسيلة مباحة، لكل فيها وجهةٌ هو موليها.

واختتمت الإفتاء بأن شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها أثناء الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف مباح شرعًا، ويدخل شراء حلوى المولد النبوي الشريف والتهادي بها في باب الاستحباب من باب السعة على الأهل والأسرة في هذا اليوم العظيم.

أضف تعليق

الشرق الأوسط .. ورسائل الرئيس

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2