أكد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي أنه تم إجراء تطوير شامل لمرفق السكك الحديدية بنظم مميكنة وحديثة، معربًا عن خالص التعازي لأسر ضحايا حادث قطاري الزقازيق، والشفاء العاجل لكل المصابين.
وقال مدبولي - خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الإدارية - إنه "تابع على السوشيال ميديا ردود أفعال على حادث قطاري الزقازيق والتشكيك البعض في المشروعات التي تنفذها الدولة خلال الفترة الماضية وإنفاق مئات المليارات على هذا المرفق وقول بعضهم أنه مازالت تقع حوادث".
وأوضح أن مرفق السكك الحديدية وصل إلى حالة من التدهور صعبة جدا نتيجة أنه على مدار عقود من الزمن لم تصل له الموارد المالية التي تكفي لصيانته ونحن لا نتحدث عن استثمارات أو عمل مشروعات كبيرة، مضيفا أنه كان البداية لمعالجة مرفق كبير جدا بنقل يوميا ملايين من المصريين يتطلب جهد شديد جدا.
وأشار إلى أنه كان أهم شيئًا أماما هو كيفية تقليل العنصر البشري في إدارة منظومة هذا المرفق المهم جدا، مضيفا أن هذا المرفق كان يستقبل أعمال تطوير شاملة وهو تطوير السكة الحديد نفسها وتغييرها وتطوير القطارات وأنظمة التحكم.
ولفت مدبولي إلى أن الخط الذي وقعت فيه المشكلة هو خط سكة "بنها الزقازيق بورسعيد" طوله أكثر من 214 كيلو مترا وفيه حوالي 21 برجًا للتحكم، مشيرا إلى أنه تم تغيير السكة بالكامل وتم تحويل 16 برجًا إلى أبراج كهربائية الكترونية وكان متبقي 5 أبراج سيتم الانتهاء منهم بنهاية هذا العام، منهم البرج الذي حدثت فيه الحادثة، ومن المفترض على نوفمبر تغييره بالكامل وتحويله إلى نظام مميكن دون تدخل بشري.
ونبه أنه عند حدوث عملية تطوير فإنه من الوارد حدوث خطأ بشري، مشددا في الوقت ذاته على أن هذا يعد حافزا لنا لتسريع الخطى في تحديث المنظومة بالكامل.