«دخلت على أنيس منصور يوما فى مكتبه بمجلة آخر ساعة حيث كان يشغل منصب رئيس تحريرها آنذاك، فوجدته يجمع متعلقاته فى حقيبة، ولما رأى دهشتى المرتسمة على وجهي، أخبرنى أنه سيرحل، إذ طلب منه الرئيس السادات رئاسة تحرير مجلة جديدة يعتزم إطلاقها من مؤسسة دار المعارف يكون لها صدى واسع، ثم طلب منى أنيس أنا وبعض الزملاء أن نتقدم باستقالتنا وكان أول عمل كلفنى به تصميم ماكيت ولوجو للمجلة».
بتلك الكلمات استهل الفنان التشكيلى الكبير شريف رضا ، ذكريات مشاركته فى صناعة « مجلة أكتوبر »، هى لحظات لا يمكن أن يدرك قيمتها أو مدى ثرائها إلا من عاشها.. لحظات تحمل مشاعر تشبه كثيرا مشاعر أم تحمل وليدها لأول مرة.. إنها مشاعر كل من ساهم فى ولادة الإصدار.
ولمن لا يعرف «ماكيت» الصحيفة أو المجلة هو التصميم الأساسى لصفحات الإصدار وتنسيقها، وهو الذى يعبر عن شخصية الإصدار وهويته، ويترجم سياستها التحريرية.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا