فى كلمات للشاعر الألمانى الكبير جوته عن الفن قال فيها «المهم أن تعرف كيف ترى بعين سبق لها اللمس وكيف تلمس بيد تجيد النظر»، وهو يعنى بهذا أن العين قد تلمس واليد قد ترى والفم قد يتشمم والأذن قد تتحسس.. فهذا التداخل بين الحواس يجعل من الفن حياة.
وقد كانت مجلة أكتوبر سباقة فى الاهتمام بالجوانب الفنية على صفحاتها إلى جانب اهتمامها بالجوانب المكملة للعمل الصحفى من طباعة وتصوير وإخراج وتم اختيار نخبة من كبار الكتاب للمشاركة فى الكتابة فى موضوعات المجلة إلى جانب مشاركة مجموعة من الصحفيين الشبان لتكتمل دائرة العمل الصحفى بتواصل الأجيال.
وأتذكر أنه قبل خروج أكتوبر للضوء حرص الأستاذ أنيس منصور على ضم مجموعة من الفنانين الشبان لإخراج المجلة ولم يستعن بخبراء من الخارج وكان يقول دائما إن مجلة أكتوبر تجمع ما بين الصحافة و الفن والأدب.
وبالفعل اختار نجيب فرح ليكون ضمن فريق العمل بالمجلة وكان لا يزال طالبا فى كلية الفنون الجميلة. وتم تعيينه سكرتير تحرير فنى وهو فى سن 21 عاما ليكون أصغر من عمل فى الإخراج الصحفى سنا.
وهو كان يعمل مديرا لتحرير مجلة السندباد والتى كانت تصدرها مؤسسة دار المعارف العريقة إلى جانب عمله فى رسم أغلفة الكتب والقصص لمعظم إصدارات مؤسسة دار المعارف آنذاك.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا